وزير الشؤون الإسلامية المالديفي يستقبل د. العقيل بالعاصمة ماليةMOIA28/صفر/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسينوه معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور زاهر أحمد علي بالجهود التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين الأمين ــ حفظهما الله ــ في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، مشيراً إلى أن المسلمين بالعالم يقدرون هذا الدور الريادي البارز للمملكة في رعاية مصالح المسلمين والمحافظة على مقدساتهم. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عقب استقباله فضيلة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، والوفد المرافق له، بحضور وزير الدولة للشؤون الإسلامية الشيخ إلياس جمال، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في مالية فهد بن سيف القحطاني. وأكد وزير الشؤون الإسلامية المالديفي أن المملكة عمق استراتيجي وتاريخي لكل المسلمين بالعالم لاحتضانها أقدس وأحب البقاع إلى الله، وحباها الله بقيادة جعلت من العناية بالحرمين وقاصديهما شرف تتشرف به وتفاخر به قيادات العالم فرغد عيشها حتى أضحت منارة خير وقدوة لمختلف بلاد المسلمين. وحثّ زاهر علي على أهمية الاستفادة من تجربة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام ونشر التوحيد والعقيدة الصحيحة ومنهج الوسطية الذي جاء به الإسلام، مشيراً إلى أن هذه الدورات التي تنفذها المملكة ممثلة بالوزارة ستكون ذا أثر كبير على العاملين في حقل الدعوة والإرشاد في المالديف. واختتم معاليه تصريحه بالشكر والتقدير لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على عنايته ورعايته واهتمامه بهذه الاتفاقية ودعمها لتكون نواة خير وبركة على العاملين في قطاعات الشؤون الإسلامية للإسهام في نشر تعاليم الإسلام وقيمه ومبادئه العظيمة التي حثّ عليها ورغب بها. يشار إلى أن وفد الوزارة سيقدم عددًا من الدورات العلمية والتدريبية للأئمة والخطباء والدعاة بالعاصمة مالية في جمهورية المالديف في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين والبرنامج التنفيذي الذي وُقّع العام الماضي، وذلك بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف. وتتناول الدورات موضوعات متنوعة تستعرض تجربة المملكة في مجال مكافحة الغلو والتطرف، وترسيخ المنهج الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال، كما يُعقد على هامش هذه الدورات لقاءات علمية وزيارات تتناول التعاون الثنائي في مجال الشؤون الإسلامية بين البلدين.