وزارة الشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا توقعان مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوزارة الشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا توقعان مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية
وقع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الخميس السادس والعشرين من شهر محرم لعام 1446هـ في مكتبه بمحافظة جدة، مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية نيجيريا الاتحادية، حيث وقعها من الجانب النيجيري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة سمو الشيخ الحاج يحيى أبو بكر، وبحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والمجلس وسعادة القنصل النيجيري لدى المملكة السيد إبراهيم سولي دان اقندي.
وفي التفاصيل، تؤكد المذكرة الموقعة على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في التعريف بالإسلام وسماحته، ورفع المستوى الثقافي للمسلمين مما يحفظ لهم هويتهم وكيانهم ويعكس ما بينهم من مودة ورحمة وتضامن واجتماع على الحق وفق المصالح الشرعية، إلى جانب إقامة دورات تدريبية للخطباء والأئمة والدعاة في نيجيريا في مجال الدعوة وتعليم اللغة العربية.
كما تضمنت المذكرة تعاون الطرفان في شؤون المساجد وعمارة المساجد وصيانتها وترميمها، وكذلك إعداد منسوبي المساجد وتدريبهم وتأهيلهم، إلى جانب تبادل الطرفان الخبرات في مجال الدعوة الإلكترونية، ومواجهة المواقع التي تُحرّض على العنف والتطرف، وتسيء إلى الإسلام.
وفي مجال خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، نصت المذكرة على تزويد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية نيجيريا الاتحادية بنسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، وتبادل الدعوات للمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده، ومشاركة المُحكّمين في مجال القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، في المسابقات التي تقام في البلدين.
ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح صحفي عقب توقيع المذكرة على حرص الوزارة على مد جسور التعاون لنشر قيم الإسلام ووسطيته التي تمثل رسالة المملكة التي يحمل لواءها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد ــ حفظهم الله ــ، مؤكداُ أن هذه المذكرة ستكون نواة لمزيد من التعاون فيما يخدم المسلمين في نيجيريا ويعزز مفاهيم وقيم الإسلام النقية عبر ما يطرح من دورات ومحاضرات وبرامج تقدمها الوزارة من خلال البرامج التي يقدمها نخبة من المختصين.
من جابنه، قدم عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية نيجيريا شكره وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ على ما يقدمانه من اعمال لخدمة الإسلام والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما إلى جانب مواقفهم المستمرة ودعمهم المتواصل لأشقائهم في نيجيريا والذي كان له أثر كبير في الاستقرار وانتشار الأمن ، مؤكداً أن المملكة هي بلد عطاء وخير وتسعى بلا مقابل لخدمة الإنسانية جمعاء .
وبين الحاج يحيى أبو بكر أن توقيع المذكرة مع وزارة الشؤون الإسلامية حدث تاريخي سيكون له أثر في نقل تجربة المملكة الثرية في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر المفاهيم التي ترسخ قيم الوسطية والاعتدال تنبذ الغلو والتطرف، مقدما شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية على حرصه ودعمه لتوقيع هذه المذكرة التي ستعزز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.