منصة التوظيف
استطلاع الرأي
استطلاع الرأي

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الوزارة

الأخبار

  • قيادات دعوية في الفلبين يشيدون بجهود المملكة ووزارة الشؤون الإسلامية في خدمة الإسلام ونشر قيم الاعتدال

    الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي
    أشاد عدد من القيادات الدعوية في جمهورية الفلبين بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، منوهين بالجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في دعم الدعوة وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال.
    جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش مشاركتهم في الدورة العلمية الثالثة لتأهيل الأئمة والخطباء، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمكتب الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في الفلبين، بمشاركة 50 شخصًا من الأئمة والخطباء والدعاة من مختلف مناطق الفلبين.
     وأعرب الشيخ قمر الدين دودو، إمام وخطيب جامع عباد الرحمن في جنوب الفلبين، ومدير أكاديمية محمد للقرآن والسنة، ورئيس المجلس الأعلى للأئمة والدعاة في كوتاباتو الشمالي، عن شكره وامتنانه للمملكة، حكومةً وشعباً، على جهودها المباركة في خدمة الإسلام، قائلاً: نحمد الله على نعمه، ونشكر بلاد التوحيد والسنة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على ما يقدمونه من دعم ورعاية للإسلام والمسلمين.
     وأكد قمر الدين أن هذه الدورة المباركة المنعقدة في مانيلا، يستفاد منها كثيراً في ترسيخ المعلومات الشرعية وتوضيح بعض المسائل المهمة في الدعوة، وهي منبر مهم لنشر العلم والوعي بين أبناء الأمة. كما أن استمرار مثل هذه الدورات له أثر بالغ في رفع كفاءة الدعاة وزيادة معارفهم، مشيداً بدور معالي الوزير آل الشيخ، وواصفًا إياه بـالوزير المحبوب تقديراً لجهوده في دعم العمل الدعوي داخليًا وخارجيًا. 
     من جانبه، أشاد الشيخ محمد حسن إمام، مشرف الدعاة في جمهورية الفلبين وإمام وخطيب مسجد دار السلام، بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإسلامية تواصل جهودها في تأهيل الأئمة والخطباء، وتنظيم البرامج الدعوية التي ترسخ مفاهيم الوسطية والاعتدال. 
    وقال: نرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، كما نشكر معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على ما يبذله من جهود عظيمة في نشر العلم الشرعي، مؤكداً أن لهذه الدورات أثرًا ملموسًا في رفع الوعي، مشيرًا إلى نتائج برنامج الإمامة في رمضان، والندوات التي تقيمها الوزارة بانتظام.
    وفي السياق ذاته، أثنى عبدالرحمن إنداتون تالوسان المدني، مدير جمعية ريسكيو الخيرية وسكرتير مكتب الملحقية الدينية في الفلبين، على جهود المملكة في دعم المؤسسات الإسلامية، ونشر القيم الإسلامية السمحة، وتقديم المساعدات للمجتمعات المسلمة. 
    ​وأوضح عبدالرحمن المدني أن وزارة الشؤون الإسلامية تبرز سماحة الإسلام من خلال برامج توعوية، وبناء المساجد، وتوزيع الكتب والمطبوعات، وتعزيز التواصل مع الجاليات، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز التفاهم والتعايش، وتدعم الهوية الإسلامية في أنحاء العالم، مشدداً على أهمية الدورات العلمية التي تعزز الوحدة بين المسلمين، وتواجه الأفكار المتطرفة، وتؤسس لمجتمع مسلم متماسك يقوم على التسامح والاعتدال.