اختتام الدورة العلمية الشرعية لتأهيل الأئمة والخطباء والمؤذنين في مملكة تايلاندMOIA06/جمادى الثانية/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسياختتام الدورة العلمية الشرعية لتأهيل الأئمة والخطباء والمؤذنين في مملكة تايلاند 44اختُتمت اليوم الخميس الموافق 6 جمادى الآخرة، الدورة العلمية الشرعية لتأهيل الأئمة والخطباء والمؤذنين، التي نظّمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة تايلاند، بمشاركة (50) من الأئمة والخطباء وطلبة العلم من مختلف مناطق شمال تايلاند، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الإسلامي. واستمرت الدورة لمدة أربعة أيام، وتناولت عدداً من المحاور العلمية المهمة، من أبرزها: شرح الأصول الثلاثة، والفقه الميسّر، إضافة إلى موضوعات تسهم في رفع كفاءة الأئمة والخطباء وتعزيز دورهم في توجيه المجتمع ونشر تعاليم الإسلام السمحة. ونوّه فضيلة الشيخ الدكتور فهد فرج الجهني، خلال كلمته في الحفل الختامي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي وزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في دعم البرامج العلمية والدعوية خارج المملكة، مؤكدًا أن هذه الدورة تهدف إلى ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية، وتبادل المعرفة وفق منهج الكتاب والسنة، بما يسهم في نشر العلم الشرعي القائم على الاعتدال ونبذ الغلو. من جانبه أوضح الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة تايلاند الأستاذ ماجد الضعيان، أن تايلاند حظيت بعدد من الدورات العلمية والبرامج التأهيلية التي تحظى بإشراف ودعم ومتابعة مباشرة من معالي وزير الشؤون الإسلامية، وذلك ضمن خطط الوزارة التي تجسّد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مختلف الدول. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خارج المملكة، لتقديم العلم الشرعي وفق منهج الكتاب والسنة، وتعزيز رسالة الإسلام القائمة على التسامح والوسطية، ونشر الوعي الشرعي الصحيح، بما يسهم في خدمة المجتمعات الإسلامية والارتقاء بمستوى الخطاب الديني المعتدل.