معالي الوزير: الإسلام دين رحمة وعدل وتسامح ويجب علينا جميعًا أن نعتز به ونحكمه بجميع شؤونناMOIA22/شعبان/1443MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيزار معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ظهر اليوم، جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، ضمن برنامج زيارته الحالية التي جاءت بناءً على الدعوة المقدمة له من وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الأستاذ ياقوت خليل قوماس. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله إمام مسجد الاستقلال في جاكرتا أ.د نصر الدين عمر، وعدد من العلماء والدعاة ورؤساء الجامعات والجمعيات الإسلامية، حيث استمع معاليه في بداية الزيارة عن لمحة تاريخية لجامع الاستقلال والمراحل التي مر بها. إثر ذلك أدى معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ والوفد المرافق له صلاة الجمعة بالجامع، وألقى معاليه كلمة عقب صلاة الجمعة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله والذي أكد بأنهم يسهرون الليل والنهار ليخدموا الإسلام والمسلمين وليقدموا كل الإمكانيات لبيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومستقبلين جميع الحجاج والمعتمرين ومقدمين لهم أعظم الخدمات التي تقدمها البشرية لإخوانهم من المسلمين. وأضاف معاليه يقول: أبشركم ولله الحمد أن إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أمرَ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة بزيادة إنتاجه حيث كان في السابق يطبع حوالي ثمانية ملايين نسخة من القرآن الكريم ويوزع على المسلمين في العالم واليوم بعد أمره الكريم أصبح المجمع يعمل بكل طاقته وكل تجهيزاته ويطبع عشرين مليون نسخة من القرآن الكريم وتوزيعها في الحرمين الشريفين وفي جميع بلدان العالم للمسلمين. كما نقل معالي الوزير السلام والترحيب من جميع الطائفين والعابدين في المسجد الحرام ومن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يدعون ويتمنون لجميع المسلمين في العالم الأمن والاستقرار والرخاء. وقال معالي الوزير: إن المسلمين ارتضى لهم الله سبحانه وتعالى الإسلام دينا وعقيدة وأمرهم أن يكونوا رحماء فيما بينهم وبجميع البشر بدعوتهم بالتي هي أحسن والاعتصام بحبل الله جميعا وأن لا يتفرقوا وأن يكونوا دعاة خير ورحمة وسلام وفق المنهج الرباني الذي ارتضاه لهم في محكم القرآن الكريم وعلى لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن يكونوا على المنهج المعتدل الوسطي الذي لا غلو فيه ولاتطرف ولا إرهاب.وخاطب معالي الوزير الإندونيسيين قائلا: أيها المسلمون يجب علينا كما أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا بالمعروف، وأن نحافظ على ديننا، وأن نكون قدوة حسنة في بذل الخير وعمل الخير والتواصي بالرحمة والعدالة. وفي ختام كلمته سأل الله أن يديم على إندونيسيا الأمن والأمان والتقدم والازدهار. رافق معالي الوزير خلال زيارته إلى جامع الاستقلال سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا الأستاذ عصام بن أحمد الثقفي، ووكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي ووكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحمدان وعدد من المسؤولين بالوزارة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية.