مستشار الجمعية الإسلامية بجزيرة كوراساو: المملكة تصدر التسامح وتتصدى للكراهية وحضورها الدولي فاعل ومشكور
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد الشيخ يحي بارود مستشار الجمعية الإسلامية في بجزيرة كوراساو بالبحر الكاريبي التابعة للمملكة الهولندية أن المملكة تصدر التسامح وتقوم بدور كبير في التصدي للكراهية بما يتسق مع ريادتها للعالم الإسلامي، مبيناً أن رعاية ودعم المؤتمرات التي تحث على تعزيز التسامح والتعايش والتصدي للكراهية هي سمة ظاهرة للسعودية التي ضربت أروع الامثلة دعماً ونشراً ودفاعاً.
جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش مشاركته بالمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع الوزارة وتنطلق فعالياته مساء اليوم الجمعة تحت عنوان "مسلمو أمريكا اللاتينية في مواجهة الكراهية"، بمشاركة وفود رسمية من 30 دولة وباحثين وعلماء من 100 دولة حول العالم.
وبين "بارود" أن السعودية تمثل عمق استراتيجي للمسلمين بالعالم وحضورها الفاعل في المؤتمرات الدولية التي تبرز سماحة الإسلام وعظمته عمل مشكور وملاحظ، مؤكداً أن رعاية الوزارة للمؤتمر يعكس مدى الاهتمام بشؤون المسلمين وما يساهم في وحدتهم وترابطهم.
وفي سياق متصل، نوه "بارود" بالتطور والنهضة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات والمشروعات العملاقة المنفذة لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والعمار والزوار الذين يؤدون مناسكهم بكل يسر وطمانينة، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو ولي العهد في خدمة المراكز الإسلامية لتقوم بدورها في خدمة المسلمين ونشر التسامح والتصدي للكراهية.
وقدم مستشار الجمعية الإسلامية في جزيرة كوراساو في ختام تصريحه شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على عنايته الكريمة في دعم مؤتمر مسلمي امريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي والتي تؤكد على الرسالة السامية التي تضطلع بها الوزارة في خدمة الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية.