وأكد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ــ خلال اللقاء ــ على ضرورة التعاون البَنّاء لبيان حقيقة الإسلام السمحة، ونبذ جميع خطابات الكراهية والعنف، ودور الجهات الحكومية والهيئات والمراكز الإسلامية في تنمية الإنسان وبناء الأوطان، والتصدي للأفكار المتطرفة والإرهابية.. مشيداً بما يقدمه مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بالبرازيل من جهود ومشاركات فعالة لتوضيح ظاهرة الكراهية وخطورتها، وكيفية الإسهام في وضع الاستراتيجيات والبرامج العملية لمواجهتها.

من جهته، نوه رئيس مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الشيخ أحمد بن علي الصيفي، بالجهود والأعمال التي تقدمها المملكة وقيادتها الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، ولمسلمي أمريكا اللاتينية بوجه الخصوص، مشيراً إلى أنها مواقف مشهودة وتاريخية ولا يوجد دولة بالعالم فيها مسلمين إلا ولها بصمة واضحة في رعايتهم وخدمتهم.. مثناً ــ في الوقت ذاته ــ على جهود الوزارة والخدمات التي تقدمها بمتابعة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في العناية والاهتمام بالدعوة إلى الله، وإقامة البرامج والملتقيات والمؤتمرات الدولية التي تساهم في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح، ونبذ التطرف والكراهية. 

 كما جرى ــ خلال اللقاء ــ بحث أوجه التعاون الثنائي بين الوزارة والمركز فيما يخدم العمل الإسلامي، والدعوة إلى الله في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وفق المنهج الإسلامي القائم على ترسيخ الوسطية والاعتدال.