وكيل الشؤون الإسلامية يلتقي دعاة الوزارة في نيبال ويزور سفارة المملكة في كاتماندو
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوكيل الشؤون الإسلامية يلتقي دعاة الوزارة في نيبال ويزور سفارة المملكة في كاتماندو
التقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، أمس في العاصمة النيبالية كاتماندو، بدعاة الوزارة، بحضور الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالهند، وذلك في إطار زيارته الحالية لجمهورية النيبال للمشاركة بالندوة العلمية "بيان سماحة الإسلام ودوره في تعزيز التعايش والسلم الاجتماعي".
وفي بداية اللقاء، شدد الدكتور عواد العنزي على ضرورة الإخلاص في العمل لاسيما الدعوة إلى الله تعالى لأنها عبادة جليلة وأن لا يستغل الدعوة لتحقيق مكاسب شخصية أو حزبية، مؤكداً على أهمية أن تكون الدعوة إلى الله على منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن لا يكون الدعاة دعاة فتنة أو دعاة لحراك أو مظاهرات أو شجب أو استنكار أو خروج على ولاة الأمر؛ لأن هذا مما يصرف الدعوة عن مسارها الصحيح ويجر على المسلمين المصائب.
وحذر فضيلته الدعاة من الجماعات والأحزاب التي تحاول استغلال الدين لتحقيق مكاسب دنيوية أو سياسية، منبهاً في هذا الصدد على ضرورة أن يبينوا سماحة ورحمة وعدل الإسلام، وأن يقفوا في وجه كل من يحاول استغلال هذا الدين الحنيف لمصالحه الشخصية، مع التسلح بالعلم وبناء المسلم على وفق كتاب الله وسنة نبيه بفهم سلف هذه الأمة الصالحين.
وفي ختام اللقاء، أشاد وكيل الشؤون الإسلامية بالجهود المبذولة من الدعاة والملحقية لإيضاح الصورة الحقيقية للإسلام، ونبذ الغلو والتطرف والدعوة إلى التسامح والتعايش، وما يقدم من أعمال وبرامج دعوية تنسجم مع رسالة الوزارة وفق توجيهات القيادة الرشيدة.
من ناحية أخرى زار وكيل الشؤون الإسلامية مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في كاتماندو، وكان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيبال الأستاذ سعد بن ناصر أبو حيمد ومنسوبو السفارة، واطلع على أقسامها ومرافقها، وأبرز المناشط التي تقدمها لخدمة الإسلام والمسلمين في كاتماندو.