وكيل الشؤون الإسلامية يحاضر عن (تأصيل العقيدة حماية من الأفكار الضالة) بجامعة جازان
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوكيل الشؤون الإسلامية يحاضر عن (تأصيل العقيدة حماية من الأفكار الضالة) بجامعة جازان
ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المكلف الدكتور عواد بن سبتي العنزي، اليوم، محاضرة بعنوان: (تأصيل العقيدة حماية من الأفكار الضالة)، في مسرح كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، ومنسوبي المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين والمراقبين والمراقبات والدعاة والداعيات بالمنطقة، وطلاب الجامعة.
وبين "العنزي" - خلال المحاضرة - أن الدعوة الصحيحة تقوم على العقيدة السليمة ليستقيم القلب، ويعبد الله على بصيرة، فهي النجاة من الفتن ودعاتها الذين يجرون الناس إلى اعتقاد ضلال الناس وكفرهم والحكم عليهم بالخروج من الإسلام واستحلال دمائهم وأعراضهم.
وأكد "العنزي" أنه يجب على الدعاة تذكير الناس بنعمة الأمن وفضلها والاعتبار بحال من فقدها، والحرص على استتباب الأمن بلزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لولاة الأمر والحذر من الخلاف والفرقة أو التهوين من قيمة الأمن وولاة الأمر أو الفرح بالشر والفتن فهي من أسباب انعدام الأمن.
واختتم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المكلف محاضرته بقوله: أن ما شاهدناه في العصر وما يسمى بالمظاهرات والاعتصامات هي محرمة من حيث المقاصد لكونها بدعة محدثة لا أصل لها في الدين وليست من أساليب النصيحة الشرعية، وهي محرمة من حيث الوسائل بالنظر إلى عواقبها ومآلاتها فهي تفضي إلى كثير من المفاسد والشرور، وأنه من الواجب علينا جميعاً أن نلزم جماعة المسلمين فهي خير وسيلة للخلاص من أرباب الفكر الضال.
بعد ذلك، قدم وكيل جامعة جازان للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن حسن أبو راسين شكره وتقديره - نيابة عن معالي رئيس الجامعة - للدكتور عواد العنزي على ما قدمه من دروس مهمة في العقيدة والنصح والإرشاد لجميع من حضر، مؤكداً أن الالتزام بوحدة الصف واجتماع الكلمة من أهم الطرق لحفظ الأمن والاستقرار في هذه البلاد المباركة.. سائلا الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.