وزارة الشؤون الإسلامية تُهيئ (2066) جامعاً ومصلى في منطقة عسير استعداداً لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك 1446هـMOIA07/ذو الحجة/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوزارة الشؤون الإسلامية تُهيئ (2066) جامعاً ومصلى في منطقة عسير استعداداً لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك 1446هـأنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة عسير، استعداداتها لتهيئة وتجهيز (2066) جامعًا ومصلى في مختلف محافظات ومراكز المنطقة، استعدادًا لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1446هـ، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة بتوجيهات ومتابعة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وحرصه على توفير أجواء روحانية وإيمانية آمنة للمصلين. وأوضح مدير عام فرع الوزارة في منطقة عسير، الشيخ أحمد بن عبدالله الخيري، أن أعمال التهيئة شملت أعمال الصيانة الشاملة، والتشغيل، والنظافة، والتأكد من توفر وسائل السلامة في جميع المواقع المخصصة لإقامة صلاة العيد، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تمت بالتنسيق مع الجهات المعنية؛ لضمان جاهزية جميع المواقع في الوقت المحدد. وأشار الخيري إلى أن عدد الجوامع التي تم تجهيزها بلغ (1813) جامعًا موزعة على مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، بالإضافة إلى (253) مصلى مكشوفًا خُصصت لإقامة صلاة العيد، بما يسهم في استيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين الذين يحرصون على أداء هذه الشعيرة المباركة في أجواء يملؤها الأمن والأمان. وبيّن أن الوزارة حددت وقت إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك عند الساعة (5:48) صباحًا، بما يتناسب مع ظروف المنطقة، ولتمكين المصلين من أداء الصلاة في وقتها المحدد. كما أكد الخيري أنه في حال تغير الأحوال الجوية وهطول الأمطار، ستقتصر الصلاة على الجوامع فقط بدلاً من المصليات المكشوفة، حرصًا على سلامة المصلين وتوفير سُبل الراحة لهم. وثمّن الشيخ أحمد بن عبدالله الخيري الجهود الكبيرة التي يبذلها منسوبو الفرع من مراقبين ومراقبات والدعاه والداعيات ، وفنيين وإداريين لتنفيذ خطة التهيئة الشاملة، وذلك انطلاقًا من حرص الوزارة، وبمتابعة مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن والمصلين، والتأكيد على تحقيق أعلى معايير السلامة والنظافة والجاهزية. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي امتدادًا لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ على تهيئة المساجد والجوامع والمصليات في جميع مناطق المملكة، لتمكين المصلين من أداء الشعائر بكل يسر وسهولة في أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة والخشوع.