د. آل سعد: (مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية) امتداد لما تشهده الجوامع والمساجد من اهتمام في كل مراحل الدولة السعوديةMOIA10/ربيع الأول/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد فضيلة المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الباحة الدكتور مطلق بن بجاد آل سعد، أن هذه الدولة المباركة ــ أعزها الله ــ منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ ومن بعده أبناءه البررة الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله ــ رحمهم الله ــ حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ العهد الميمون الذي نشهد في كل يوم منه بادرة ومكرمة جديدة تتعلق برعاية بيوت الله، والعناية بها عمارة وبناء وصيانة ونظافة وإمامة وخطابة ودعوة؛ تأصيلا لمكانتها التي كانت في صدر الإسلام، والتي ستبقى ــ بمشيئة الله ــ شامخة أبد الآبدين. جاء ذلك في تصريح لفضيلته بمناسبة صدور توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتأهيل وترميم وتطوير عدد "١٣٠" مسجدا تاريخيا في مختلف مناطق المملكة، عبر المبادرة المباركة (مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية). وقال آل سعد: إن هذا ليس إلا امتدادا لما شهدته وتشهده الجوامع والمساجد من اهتمام ورعاية في كل مراحل الدولة السعودية، متواكبا مع ما تقدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في كل أصقاع المعمورة، ولا شك أن ذلك يحمّل الوزارة ــ ممثلة بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وباقي المسؤولين في الوزارة ومدراء العموم بفروع الوزارة بالمناطق ــ مسؤولية عظيمة وكبيرة لتنفيذ توجيهات القيادة المباركة في كل ما من شأنه إظهارها ووضعها في المكانة التي تليق بها، فهي بيوت الله، ومنطلق الرسالة المحمدية، ومكان العزة والنصر والتمكين للإسلام والمسلمين. وفي ختام تصريحه، سأل فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الباحة، الله العلي القدير المزيد من العون والتوفيق والسداد لولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أيدهما الله بنصره وتوفيقه، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز؛ على ما يبذله من جهد للرقي بالمنطقة في جميع شؤونها، وأهمها وأبرزها بيوت الله، ولمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ على كل جهد يبذل.