ندوة لمنسوبي المساجد ودورهم في توعية المجتمع من خطر التنظيمات الإرهابية الإخوانية والسرورية بالمنطقة الشرقيةMOIA12/ربيع الثاني/1444MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسينظم فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء، ندوة علمية تثقيفية بعنوان "دور منسوبي المساجد في توعية المجتمع من خطر التنظيمات الإرهابية الإخوان والسرورية"، قدمها كل من الشيخ محمد بن رمزان الهاجري والشيخ محمد بن سليمان المهوس، وسط حضور جاوز الـ500 مشارك لتثقيف منسوبي المساجد حول خطر التنظيمات الإرهابية (الإخوان والسرورية) ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار. وخلال الندوة، تم التأكيد على الدور المناط بمنسوبي المساجد من الأئمة والخطباء؛ في توعية أفراد المجتمع بخطر التنظيمات الإرهابية وبيان مخططاتهم، وكشف شبهاتهم، ووجوب التصدي للفكر الضال ومعتنقيه، وأن يكونوا عوناً - بعد الله - لرجال أمننا البواسل، في التصدي لأصحاب الفكر المنحرف والضال والهدام. وأكد المحاضرون على أهمية منبر الجمعة في توعية المجتمع حيال ما يستجد من أحداث، حيث إن نعم الله علينا كثيرة ونحمد الله سبحانه وتعالى - على أن منّ على هذه البلاد وقيادتها وأهلها، بكشف ما يحاك ضدها من مؤامرات من أهل الانحراف، وفضح إجرامهم في حق الدين والوطن وقيادته وأهله، وإبطال أفعالهم، وتخطيطهم للإفساد في الأرض، ونشر الفوضى والإخلال بالأمن، والاعتداء على الحرمات والأعراض والأموال وشق عصا الطاعة، وبث الفرقة، والخروج على ولي الأمر، ونقض بيعته، والقبض عليهم. من جهته، وجه مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش شكره لله تعالى ثم لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على ما تحققه الوزارة من إنجازات في محاربة الافكار الضالة.