"الحمدان" حاضرت عن مزالق الأمن الفكري بملتقى أمن وأمان الأول للنساء بالرياضMOIA28/ربيع الأول/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكدت مديرة دار حصة المرشد لتحفيظ القرآن الكريم بحي الندى بالرياض الداعية شفاء بنت حمدان الحمدان أن الأمن مسئولية الجميع وأن الأمن الفكري نتيجة للأمن العقدي الذي لايأتى إلا بفهم نصوص العقيدة في الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة.. جاء ذلك خلال المحاضرة العلمية التي ألقتها يوم أمس بجامع عثمان بن عفان بحي الوادي ضمن برنامج "أمن وأمان" الذي تواصل الوزارة تنفيذه في عدد من جوامع مدينة الرياض ضمن برامج الوزارة في مجال الأمن الفكري. وبينت الداعية في محاضرتها معنى مزالق الأمن الفكري وأنه من المقاصد الشرعية التي دلت على معناه نصوص كثيرة من الكتاب والسنة ثم شرعت في مقدمة عن دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب التي قامت على تحقيق هذا المفهوم وماعاناه الشيخ في رحلة الدعوية حتى تحقق الأمن العقدي الذي ينتج عنه الأمن الفكري ونحن نتفيؤ ظلالها حتى يومنا هذا بفضل الله.. ودعت الحاضرات إلى ضرورة استشعار هذه النعمة العظيمة في بلادنا وهي نعمة التوحيد والسنة، مشيرة إلى بيان مزالق الأمن الفكري والتي تكمن في طريقة تربية الوالدين وتعليم المعلم والصحبة والجلساء والبعد عن أهل العلم الراسخين فيه وسماع ومشاهدة كل ما يطرح في الانترنت ولاسيما وسائل التواصل داعية المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يرزقنا شكرها. وتواصل الوزارة ممثلة بفرع الوزارة بمنطقة الرياض، تنظيم الملتقى العلمي النسائي، تحت عنوان "أمن وأمان"، الذي إنطلق يوم أمس الأول ويستمر حتى اليوم الثالث من شهر ربيع آخر، ويتضمن سلسلة من المحاضرات التي تلقيها نخبة من الداعيات في مختلف جوامع العاصمة، وذلك بعد صلاة المغرب، وضمن إطار برامج الوزارة في المجال الفكري التي تنفذها في مختلف مناطق المملكة، كما يناقش الملتقى موضوعات أمنية وفكرية تهم المجتمع ويستهدف أكثر من عشرة الآف من الأخوات النساء في مساجد وجوامع مدينة الرياض.