المدخلي : معالجة الفكر المنحرف من دأب الهداة المهتدينMOIA10/محرم/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيمعالجة الفكر المنحرف من دأب الهداة المهتدينواصلت الوزارة ــ ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء ، وفرع الوزارة في منطقة جازان ــ تنفيذ برنامج «رجالنا المرابطون .. قيمة وقامة» ، في مقر إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الداير، بمشاركة أكثر من (60) إماماً وخطيباً . وألقى فضيلة الشيخ محمد بن زيد المدخلي ــ يوم أمس ــ محاضرة أوضح فيها أن من أعظم حقوق العلم الشرعي تعليم الناس ، ودعوتهم ، وتفقيههم في أمور دينهم ، وأن يكون عن طريق بيوت الله الطاهرة التي أثنى الله عليها وعلى عُمارها بعظيم الثناء وكم من نصوص في ذلك . واستعرض فضيلته جانباً من عناية ولاة الأمر في هذه البلاد ببيوت الله ، حيث تجلت هذه العناية بتخصيص وزارة تعنى بشؤون المساجد ، والدعوة إلى الله باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهذا دليل على حرص ولاة الأمر على تكريم بيوت الله ، والعناية بشؤون الدعوة إلى الله ، فجزاهم الله خير الجزاء . وأشار الشيخ المدخلي ــ خلال المحاضرة ــ إلى عدد من واجبات يوم الجمعة قائلاً : فالصلاة والخطبة فيه شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة ، ودورها فعال في نشر الإسلام ومحاسنه ، وفي سلوك الناس النهج القويم ، وإيصال ما ينفعهم، مضيفاً : وهذا اليوم عيد المسلمين الأسبوعي ومن مواسم الخيرات المتكررة لهذه الأمة ، ومن أعظم مجامع المسلمين التي تنال بها أعلى الدرجات وأعظم الأجور . واختتم فضيلته قائلاً : على خطيب الجمعة أن يهتم بالمعالجة السلمية للقضايا المهمة كمعالجة الفكر المنحرف ، والمخدرات ، والتهريب ، وتفشي المنكرات ، وبيان خطر السحر والسحرة والمشعوذين، فهذا دأب الهداة المهتدين من سلف هذه الأمة ، وعلى الخطيب التقليل من المشاغل ، والجلوس للناس ، وقضاء حوائجهم ، وعليه أن يهتم بتنفيذ الأوامر التي ترد إليه من ولاة الأمر حفظهم الله . وعبر المدخلي ــ في ختام محاضرته ــ عن شكره للوزارة ــ ممثلة في معهد الأئمة والخطباء ــ الذي رتب لهذه اللقاءات ، وأعد هذه الدورة العلمية ، وأتاح لنا المشاركة فيها، كما سأل الله تعالى التوفيق لكل خير وبر وصلاح لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، وللقائمين على فرع الوزارة بالمنطقة .