مدير عام فرع الوزارة في منطقة جازان: وطن معطاء ونعم تترىMOIA25/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيإن نعم الله تترى على العباد وإن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا بعد نعمة الإسلام نعمة هذا البلد المعطاء هذا البلد العظيم المملكة التي اصطفاها الله لتكون حاضنة الحرمين الشريفين وأكرمها بحكام صالحين و ولاة أمر مصلحين وقادة أوفياء جعلوا رضا الله غايتهم و مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار. منذ أن وحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله هذه البلاد والتي تعد هذه الوحدة مضرب المثل في العالم بل هي أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الشرعية، وتحقق بسببها لهذا الوطن الأمن والاستقرار، والتقدم والنماء، وذلك بفضل الله ــ عز و جل ــ ثم بجهاد وجهود قادتنا المخلصين الأوفياء وعلى رأسهم الملك الصالح العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، وما بذلوه من جهد و ما أخذوا به من أسباب لتنعم هذا الوطن بالعيش الرغيد، نسأل الله أن يديم علينا هذه الوحدة، وأن يحميها من كل مسببات الضعف و الزوال. هذا الوطن المعطاء من الواجب على كل مواطن ومقيم فيه حبه والدفاع عنه، فالحب عند الإنسان غريزة طبيعية وله أن يتحكم بها في حدود الشرع وهنا عند حبه لبلده والدفاع عن المملكة تتوجب هذه الغريزة على كل إنسان لما نشاهده من هذه الدولة من الحرص على الإسلام والمسلمين ونشر عقيدة التوحيد على فهم السلف الصالح ومحاربة البدع والمبتدعة والحث على اللحمة والابتعاد عن التفرق. فهذا الوطن المبارك ليس كغيره نسأل الله أن يحفظه بحفظه، وأسأله أن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه. ويطيب لي في هذا المقام الوطني أن أتقدم بالتهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ولمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ حفظه الله ولكافة الشعب السعودي الأبي الوفي.