فرع الوزارة بجازان يقيم ندوة (أخذ الفتوى من مصادرها الرسمية)MOIA25/ربيع الأول/1445MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأقام فرع الوزارة بمنطقة جازان، بالتعاون مع فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة، أمس، ندوة علمية بعنوان: (خذ الفتوى من مصادرها الرسمية)، تستهدف منسوبي المساجد، وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ بمدينة جيزان بعد صلاة المغرب، شارك فيها مفوض الإفتاء بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد بن عمر بازمول. وبين "بازمول" أهمية مرجعية الفتوى وتلقيها من العلماء، مشيراً إلى أنها تنزيل الحكم الشرعي على فقه واقع المستفتي، بمعنى أن العالم هو الذي يُخبر بالحكم الشرعي من حيث دلالة الكتاب والسنة أما المفتي هو الذي ينزل الحكم الشرعي على حال المستفتي أما القاضي هو الذي ينفذ هذا الحكم، ولهذا فإن المفتي هو واسطة العقل بين القاضي والعالم، مؤكداً أن الفتوى لها ضوابط وقوانين شرعية.. منها أن ينزل الفتوى على واقع حال المستفتي، ولا يستعجل الحكم أو الفتوى. وشدد مفوض الإفتاء بمنطقة مكة المكرمة ــ خلال الندوة ــ على أهمية الرجوع في الفتوى لأهل الاختصاص، مستدلاً بقوله تعالى: {فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، وأنه يجب على المفتي أن يراعي مالات الفتوى لكي لا تخرج الناس عن جماعة المسلمين ولا عن السمع والطاعة لولي الأمر. الجدير بالذكر، أن الندوة حضرها (1578) إماماً وخطيباً ومؤذنا، كما تم بثها عبر الوسائط الالكترونية حيث استمع لها أكثر من (450) مستمعاً.