تواصل الحملة التوعوية التثقيفية لترشيد استهلاك الطاقةMOIA05/رجب/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيتواصل الحملة التوعوية التثقيفية لترشيد استهلاك الطاقةأطلقت الوزارة حملة توعوية تثقيفية لترشيد استهلاك الطاقة، بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، تستمر عاما، لموظفي الوزارة في مقارها ومبانيها وجميع قطاعاتها وفروعها الثلاثة عشر في مختلف مناطق المملكة، عدا المساجد، من خلال محتوى إعلامي متنوع يشمل مبادرات، ورسائل، وتغريدات، ومقاطع فيديو، ومطبوعات، وملصقات، وورش عمل، ومحاضرات إرشادية. وأوضح منسق الحملة بالإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام فهد بن عبدالعزيز الثميري، أن الحملة ــ التي بدأت برسائل توعوية عبر منصات وقنوات الوزارة الإعلامية ــ تهدف إلى الحث على ترشيد استهلاك الطاقة من منظور شرعي، حيث إن الشارع الحكيم نهى عن الإسراف والتبذير بقوله سبحانه: {ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}، وقوله تعالى: {ولا تبذر تبذيرا}.. منوها إلى أن الاستعمال الصحيح للطاقة، والاعتدال في ذلك، والسعي لتحقيق المنفعة العامة، هو من الركائز والأسس التي تحمي المجتمع بفضل الله تعالى من الأزمات، كما أنه شكر لله تعالى على هذه النعمة السابغة وبالشكر تدوم النعم. وأبان الثميري أن الحملة التوعوية تأتي في إطار حرص معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على مواكبة مضامين وأهداف رؤية المملكة (2030)، في إطار الشراكات المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة، فيما يثمر الإرتقاء بالوزارة ومنسوبيها، ويحقق رؤى وتطلعات ولاة الأمر. فيما أشار الثميري إلى أن للحملة شقا آخر وهو الشق التنفيذي الذي تضطلع به الإدارة العامة للمشروعات والصيانة، ويتمثل في أمور، منها: تطبيق كود البناء السعودي في البناء وتنفيذ أهم الاشتراطات والمعايير في المساجد، والعزل في المباني، وتطبيق كود البناء السعودي، وتوضيح الحواجز الزجاجية التي تساعد في ترشيد الطاقة، مما يضمن توفير الاستخدام الأفضل والأمثل للطاقة الكهربائية المتوفرة، إضافة إلى المتابعة والصيانة الدورية من وقت إلى آخر لجميع الأجهزة، والتأكد من عدم استنزافها للطاقة. الجدير بالذكر أن معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ شدد على ضرورة توفير كافة ما يلزم لنجاح الحملة، وتحقيق ما يتطلع إليه ولاة الأمر ــ سددهم الله ــ من إقامة مثل هذه الحملات، وذلك من خلال توفير التصور العلمي الدقيق للموضوع، وتحديد أهداف الحملة والمستهدفين، والحرص على الوسائل التواصلية المباشرة، وانتقاء الرسائل وتنويع المحتوى، وتوفير الحاجات البشرية والإدارية والفنية، ومتابعة الحملة وتقييمها وتقويمها.