إمام المسجد النبوي يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للزيارة والعمرةMOIA29/شعبان/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيإمام المسجد النبوي يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للزيارة والعمرة2التقى إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور محمد بن أحمد برهجي، الدفعة الرابعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة مساء يوم امس الخميس الثامن والعشرين من شهر شعبان لهذا العام 1446هـ، والبالغ عددهم 250 معتمراً ومعتمرة يمثلون 14 دولة من جنوب آسيا وآسيا الوسطى وأستراليا. واستهل فضيلته اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم رحب بهم في رحاب المدينة المنورة المعتمرين من مختلف دول العالم، ورفع فضيلته شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -، على ما يولونه من عناية ورعاية لخدمة الإسلام والمسلمين، كما قدم شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وعلى رأسها معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لما تبذله من جهود كبيرة في خدمة ضيوف البرنامج، مهنئًا الضيوف باستضافتهم ضمن الدفعة الرابعة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. بعد ذلك تحدث فضيلته للمستضافين عن أهمية الأدب مع الله سبحانه وتعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، مبينًا أن الأدب مع الله يتجلى في توحيده وإخلاص العبادة له، والخشوع والدعاء، مؤكدًا أن هذا هو جوهر رسالة الإسلام التي جاء بها جميع الأنبياء. واستشهد بآيات قرآنية تؤكد أهمية التوحيد، وتحذر من الشرك، باعتباره أعظم أبواب الدين. كما أشار إلى أن الأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يكون بطاعته فيما أمر، والانتهاء عما نهى عنه، مؤكدًا أن ذلك هو كمال الأدب مع النبي عليه أفضل السلام والتسليم، وتحدث عن الأدب مع القرآن الكريم من خلال قراءته وتدبره والعمل بأوامره واجتناب نواهيه. وتطرق فضيلته إلى أهمية الأدب مع الوالدين، مستشهدًا بالآيات والأحاديث التي تحث على برهما، وأكد على طاعة ولاة الأمر وعدم الخروج عليهم، وكذلك الإحسان إلى الأبناء والاهتمام بتنشئتهم على التوحيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وفي ختام كلمته، أكد فضيلة الشيخ محمد على ضرورة اغتنام شهر رمضان في العبادة والطاعة، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل طاعتهم، ويحفظهم، ويعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين بإذن الله.