عبارة أبكتهم من الفرح.. استضافة خادم الحرمين لذوي الشهداء والأسرى في فلسطين تواسي الفقد وتشعل الامتنانMOIA06/ذو الحجة/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي قال رئيس لجنة الأسرى في فلسطين ماهر حسين أن عبارة "تم اختياركم ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين" كانت كفيلة بإشعال مشاعر الفرح والدموع في آنٍ واحد لدى عدد كبير من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا النبأ تحوّل في كثير من المكالمات إلى بكاء طويل امتزج بالحمد والدعاء، تعبيرًا عن الامتنان لهذه اللفتة الملكية التي تتجدد سنويًا باستضافة 1000 حاج من أسر الشهداء والأسرى، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وتابع حسين: هذه المكرمة الملكية لا تُنسى، وهي تترك أثرًا بالغًا في نفوس الأهالي، الذين خفّف الله عنهم شيئًا من معاناة الفقد والحرمان عبر هذه الرحلة الإيمانية، خصوصًا أن كثيرًا منهم فقدوا أبناءهم أو أحبّاءهم في الأسر، ومع وصولهم إلى مكة ورؤية الكعبة لأول مرة، حلّت الطمأنينة مكان الألم، وباتت الدعوات تختلط بدموع الرضا. وأضاف حسين: منذ لحظة صعودنا إلى الطائرات حتى وصولنا إلى مكة، لم نرَ إلا الترحاب والابتسامة والخدمة، الجميع كان يردد: نحن في خدمتكم لم نكن نتوقع هذا الكم من الحفاوة والضيافة الكريمة، فكل التفاصيل كانت تقول لنا: أنتم محل عناية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. واختتم حسين تصريحه بتقديم شكره الجزيل للقيادة السعودية، قائلًا: "بالنيابة عني وعن الأسرى وذوي الشهداء، أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على هذا البرنامج الذي يعني لنا الكثير، وأسأل الله أن يديم على أرض الحرمين الأمن والأمان، وأن يجزي المملكة خير الجزاء على ما تقدمه من رعاية وكرامة لحجاج بيت الله الحرام.