في ضيافة المملكة.. قادة الجمعيات الإسلامية يشيدون بحسن الاستقبال والخدماتMOIA07/ذو الحجة/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيعبر عدد من قادة الجمعيات الإسلامية من دول إسلامية مختلفة عن شكرهم وتقديرهم لما قدمته حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام. وثمّن إدريس ماتيمبا محمد، رئيس جمعية مسلمي ملاوي، الجهود العظيمة التي بذلتها المملكة في خدمة الحجاج، وقال: "في ضيافة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وجدنا خدمة راقية جداً دون أي نقصان، ولا تكفي أي كلمة تعبر عن الشكر والعرفان لما وجدناه من احترام منذ البداية في سفارات المملكة وحتى وصولنا إلى مكة المكرمة، شكراً للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأيدهما بما يقومان به خدمة للإسلام والمسلمين في الحرمين الشريفين والعالم أجمع". من جهته، أكد محمد عبدالعظيم أورنغزيب، الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية في نيبال، أن المملكة سخرت جهودها منذ القدم لنشر الإسلام وخدمة المسلمين، وقال: "شكراً على كل ما رأيته من خدمة جليلة لحجاج بيت الله الذين أتوا من كل فج عميق، فما من بقعة وصلت لها كلمة التوحيد إلا وكانت المملكة لها يد في ذلك، وما من مسجد شيد أو مركز أو مكتب ديني فتح إلا وكانت المملكة حاضرة بدعمها، حفظ الله مملكة التوحيد وحفظ الله الملك سلمان وولي عهده الأمين ذخراً للإسلام والمسلمين". وفي السياق ذاته، عبر الشيخ محمد طارق، نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين في بورما، عن امتنانه لما وجد من رعاية كريمة، قائلاً: "أشكر الله أولاً أن وفقني لزيارة بلادكم الميمونة، وأشكر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باسم كافة المسلمين في بورما، على ما يقدمه لكافة المسلمين في أنحاء المعمورة". وتعكس هذه الشهادات عمق التقدير والثناء على الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسكهم بأمن وطمأنينة.