وزير الشؤون الإسلامية المالديفي: المملكة تمثل العمق الاستراتيجي للأمة الإسلامية وكل ما كان هذا البلد قوياً كان أبناء الأمة أقوياءMOIA10/صفر/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي قال معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد أن المملكة العربية السعودية تمثل العمق الاستراتيجي للأمة الإسلامية وكلّ ما كانت المملكة قويةً كان أبناء الأمة أقوياء، مؤكداً أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم مدرسة عظيمة دربت كثير من الشباب والقراء والحفاظ في العالم الإسلامي وأعلم أن هناك حفظة من دول العالم ينتظرون سنويا للمشاركة فيها حتى يمثلوا بلدانهم ويأتوا إلى هذا البلد الأمين. جاء ذلك في تصريح صحفي لمعاليه بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة الدولية في دورتها الـ 44 والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقام بالمسجد الحرام خلال الفترة من 5 - 17 صفر لعام 1446هـ بمشاركة 174 متسابقاً يمثلون 123 دولة من مختلف دول العالم ويبلغ مجموع الجوائز 4,000,000 ريال. وبيّن معالي الوزير "محمد شهيم": "نعتبر المملكة العربية السعودية العمق الاستراتيجي للأمة الإسلامية وكلّ ما كانت المملكة قويةً كان أبناء الأمة أقوياء، مشيراً إلى أن مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن مدرسة عظيمة دربت كثير من الشباب والقراء والحفاظ في العالم الإسلامي وأعلم أن هناك حفظة من دول العالم ينتظرون سنويا للمشاركة فيها حتى يمثلوا بلدانهم ويأتوا إلى هذا البلد الأمين". وأوضح معاليه إلى أن بيني وبين المسابقة الدولية ذكريات عميقة قد شاركت في فيها ممثلاً عن بلدي وكان ذلك في مرحلة الشباب حيث زرت المملكة لأول آنذاك وكنت مشاركا في فرع حفظ القران الكريم كاملا وذلك في عهد الملك فهد -رحمه الله-, مضيفاً إلى أنه استطاع من دخول الكعبة المشرفة خلال مشاركته في المسابقة حيث كان ذلك حلما ودعوت الله في داخل الكعبة ان يوفقني حتى أكون طالبا في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة إلاً وقد حقق الله أمنيتي والتحق فيها حتى تخرجت". وفي ختام تصريحه رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي, الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- على اهتمامهم البالغ وعنايتهم للقرآن الكريم ورعايتهم لهذه المسابقة القرآنية الدولية وكل ما يتعلق بعلوم القران الكريم, سائلاً الله أن يبارك جهود قيادة المملكة وأن يحفظها من كل سوء ومكروه.