“موريتانيا” تقرر تسمية قاعة خط المصحف الشريف بدار المصحف باسم الملك سلمان تقديراً لدوره في خدمة القرآن والسنةMOIA16/ربيع الثاني/1446MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية في موريتانيا تقيم حفلها الختامي بالعاصمة نواكشوط. أُقيم الحفل الختامي لتكريم الفائزين بمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية في دورتها الأولى بمشاركة 16 دولة من دول غرب أفريقيا، يوم أمس في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. وفي التفاصيل، حضر الحفل سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الأمين العام للمسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ سليمان بن فهد الخميس، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي، والأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا الدكتور بيت الله أحمد لسود، ومعالي الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانية فضيلة الشيخ ولد صالح الهاشمي، وسماحة مفتي موريتانيا وإمام جامع الملك فيصل الشيخ أحمدو ولد لمرابط، وعدد من المسؤولين الموريتانيين والشخصيات الدبلوماسية العربية والإسلامية. وأعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ – في كلمة مسجلة بهذه المناسبة – عن شكره لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية على استضافة موريتانيا للمسابقة التي حظيت بمشاركة ستة عشر دولة من غرب أفريقيا، مؤكدًا أن اختيار موريتانيا لتكون منطلقًا لإقامة هذه المسابقة جاء تقديرًا من القيادة الرشيدة – حفظها الله – لما تحظى به موريتانيا من مكانة خاصة لدى قيادة وشعب المملكة. واستهل معالي الوزير “آل الشيخ” كلمته قائلاً: “نجتمع هذه الليلة لتتويج عمل مبارك تقف خلفه قيادة حكيمة متمثلة في قيادة المملكة العربية السعودية، قائدها الأعلى مولاي خادم الحرمين الشريفين إمام المسلمين، ومتابعة من سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – جعلت من أهم أعمالها وأولوياتها خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله الكريم، وبهذا العمل المبارك يستمر تحقيق وعد المولى عز وجل الذي وعد به في القرآن الكريم: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾.” وبين معالي وزير الشؤون الإسلامية أن إقامة هذه المسابقة الأولى في هذه البلاد المباركة باسم مولاي خادم الحرمين الشريفين لهو دلالة كبيرة على عمق العلاقات الأخوية بين هذين البلدين الشقيقين: الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية، واستمرارًا للتعاون القائم بإذن الله لكل ما فيه خدمة للإسلام والمسلمين، ونشر الإسلام الصحيح المبني على الوحيين الشريفين وفق فهم السلف الصالح: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي – رضي الله عنهم – ومن أتى من بعدهم إلى يوم الدين. وأوصى معاليه المتسابقين بتعهد حفظ القرآن الكريم والالتزام بما جاء في الوحيين وفق منهج السلف الصالح، وأن يكونوا خير من يمثل الإسلام الوسطي المعتدل المتوافق مع ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مقدماً في ختام كلمته شكره لكافة اللجان العاملة في المسابقة ولوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتانية على جهودهم وتعاونهم. ثم ألقى سفير المملكة الدكتور عبدالعزيز الرقابي كلمة، نوه خلالها أن المسابقة القرآنية التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – لأول مرة في القارة الأفريقية، وتأتي ضمن المسابقات التي تقيمها المملكة لإعداد حُفّاظ كتاب الله تعالى في جميع أصقاع العالم، مشيرًا إلى أن المملكة قد دأبت على مدى التاريخ المعاصر في نشر الفضيلة وتصدير القيم النبيلة، وأصبحت مضرب المثل في العالم بعنايتها بكتاب الله عبر مسيرة خالدة سطرها التاريخ. وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتور بيت الله أحمد لسود على الدور الريادي لقيادة المملكة العربية السعودية الرشيدة – حفظهم الله – في العناية الكبيرة لتعزيز حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية وخدمة الإسلام والمسلمين، ومنها تنظيم المسابقات الدولية التي تجمع شعوب العالم الإسلامي على كلمة الحق والإيمان. وأعلن الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية عن صدور التوجيهات من فخامة الرئيس الموريتاني بتسمية القاعة الخاصة بخط المصحف الشريف، الطبعة الموريتانية بدار المصحف الشريف باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، وتثمينًا لاختيار موريتانيا لاستضافة النسخة الأولى لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للقرآن الكريم والسنة النبوية لدول غرب أفريقيا. بعد ذلك، ونيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية، كرّم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الأمين العام للمسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ سليمان الخميس الفائزين بالمسابقة، حيث حصل على المراكز الأولى في الفروع الأربعة للقرآن الكريم كل من: ماحي أحمدون من موريتانيا، وعبدالصمد آدم من جمهورية غانا، وسيد محمود سيد محمد من موريتانيا، ومصعب منغاني من جمهورية مالي. أما في فرع السنة النبوية فقد حصل على المراكز الأولى في الفروع الأربعة: سيد محمد محمد محمود دحمان، وسيدي محمد محمد الأمين، وأحمد محمدو إسحاق، ومحمد محمود محمد أباك، جميعهم من الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وفي نهاية الحفل، التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر الحفل: وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الأمين العام للمسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ سليمان بن فهد الخميس، والأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا الدكتور بيت الله أحمد لسود، ومعالي الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانية فضيلة الشيخ ولد صالح الهاشمي، وسماحة مفتي موريتانيا وإمام جامع الملك فيصل الشيخ أحمدو ولد لمرابط، وعدد من المسؤولين الموريتانيين والشخصيات الدبلوماسية العربية والإسلامية.