المتسابقات بمسابقة الملك سلمان للقرآن: المشاركة في المسابقة لحظة فارقة في حياتنا، ومشاعر الفخر والاعتزاز تغمرناMOIA26/شعبان/1446MOIAقدمت عدد من المتسابقات في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين والبنات”، في دورتها السادسة والعشرين، شكرهن وتقديرهن لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على رعايتهما المسابقات القرآنية ودعمهما غير المحدود لأهل القرآن، مشيرات إلى أن المشاركة في هذه المسابقة تُعَدُّ لحظة فارقة في حياتهن، ومشاعر الفخر والاعتزاز تغمرهن.جاء ذلك في تصريحات صحفية لهن خلال مشاركتهن في التصفيات النهائية بالمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها السادسة والعشرين، والبالغ عدد المشاركين فيها 125 متسابقًا ومتسابقة، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال الفترة: 25 شعبان 1446هـ.ففي البداية، تحدثت المتسابقة دانية القحطاني من الرياض عن التحديات التي واجهتها في مسيرتها، مشيرةً إلى صعوبة التوفيق بين مراجعة القرآن ودراستها الجامعية، لكنها تغلبت على هذه التحديات بفضل الله، ثم الدعاء المستمر. وقالت: “كنت أعطي القرآن أعظم أوقاتي، فكان الله يمنحني البركة والتوفيق في دراستي وحياتي.” وأضافت أنها تشعر بالامتنان للقائمين على المسابقة، داعيةً الله أن يجزيهم خير الجزاء على جهودهم في تنظيم هذا الحدث الذي يسهم في تشجيع أبناء وبنات الوطن على حفظ كتاب الله.فيما قالت المتسابقة شذى أيوب الزغيبي من حائل عن شعورها بعد الوصول للتصفيات النهائية: “من فضل ربي، لا يكاد شعوري يُوصف. التحدي الأكبر كان الجمع بين المتشابهات والتنظيم بين الدراسة والمسابقة.” وأكدت أن أسرتها وجمعية تحفيظ القرآن كانا الداعمين الأكبر لها. وأضافت: “أنصح الفتيات بإخلاص النية لله عز وجل، والمراجعة الدائمة، لأن المراجعة هي أساس العمل في حفظ القرآن.” رافعةً شكرها لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن التنظيم والترتيب وتهيئة الأجواء للمتسابقات حتى يخضن التصفيات على أكمل وجه.وأوضحت المتسابقة عائشة بنت محمد السويد من حائل أن المشاركة في هذه المسابقة المحلية تعد فرصة ذهبية لتمثيل منطقتها. وقالت: “نحن نمثل منطقتنا كاملة من طلابها ومعلميها، والجمعية وفرت لنا مقرئة تجتهد معنا في الإعداد لهذه المسابقة.” وأضافت أن التحدي الأكبر كان في حفظ المتشابهات، ولكنها قالت: “كلما زاد التعاهد والتثبيت ومدة المراجعة، كلما ثبتت المتشابهات.” كما وجهت الشكر لجمعية القرآن والمعلمات اللواتي ساعدن في توفير الوقت والجهد. وقالت: “لا أجزيهم حقهم أبدًا، فقد وفروا لنا كل شيء.” وأوصت الفتيات بالنظر إلى المدى الأبعد من مجرد الفوز، قائلة: “مجرد مشاركتك في هذه المسابقة هو فوز لكِ.” موجهةً شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إتاحة الفرصة لنا من خلال هذه المسابقة، مشيدةً بتنظيمها الرائع والضيافة المميزة، قائلةً: “جزاهم الله خير الجزاء، فقد وجدنا جميع سبل الراحة، وكان التنظيم جبّارًا.