المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية يزورون المشاعر المقدسة وحي حراء الثقافي بجبل النورMOIA25/صفر/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيجبل النورزار المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ(45)، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، صباح اليوم المشاعر المقدسة، بعد عودتهم من المدينة المنورة، وذلك ضمن البرامج الثقافية المصاحبة للمسابقة، ويشارك في هذه الدورة (179) متسابقًا يمثلون (128) دولة من مختلف قارات العالم. واستهلت الجولة بزيارة مشعر عرفات ومزدلفة ومنى، حيث شاهد المشاركون جبل الرحمة، ومسجد نمرة، ومسجد الخيف، وجسر الجمرات، إلى جانب طريق المشاة المطاطي الذي تم تطويره في موسم حج العام الماضي. وأعرب المشاركون عن انبهارهم الشديد بما شاهدوه من عناية استثنائية وتنظيم متكامل يعكس حجم الجهود العظيمة التي تبذلها قيادة المملكة العربية السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في خدمة ضيوف الرحمن. وأكدوا أن ما لمسوه من مشاريع نوعية، وبنية تحتية متطورة، وخدمات متقدمة في المشاعر المقدسة، يجسد صورة مشرقة للتطور الكبير الذي تشهده هذه البقاع الطاهرة، ويسهّل على الحجاج والمعتمرين والزوار أداء مناسكهم في أجواء مفعمة بالسكينة والاطمئنان. كما أشادوا بمستوى التنظيم والإمكانات الضخمة والتقنيات الحديثة التي تعكس رؤية المملكة الرائدة وحرصها الدائم على الارتقاء بخدمة الإسلام والمسلمين، مثمّنين الدور الريادي للمملكة في رعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما من شتى أنحاء العالم. واختتمت الجولة بزيارة حي حراء الثقافي بجبل النور، حيث اطلع المشاركون على “معرض الوحي” الذي يضم مجسمات طبيعية لغار حراء، وشاشات عملاقة تحاكي قصة نزول الوحي على النبي محمد ﷺ، إلى جانب التعرف على طريق الصعود إلى قمة الغار، إضافة إلى التعرف على المحتوى العلمي والتقنيات الحديثة التي تأخذ الزائر في رحلة تاريخية مؤثرة إلى بدايات نزول الوحي الشريف. ومن جهتم قدّم المشاركون شكرهم وتقديرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على ما وفرته من تنظيم متميز وبرامج ثقافية نوعية أثرت تجربتهم، مشيدين بمتابعة ودعم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يحرص على أن تخرج المسابقة في أبهى صورها وتحقق رسالتها العالمية في خدمة كتاب الله.