المحكمون: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية شهدت تنافساً كبيرا من المشاركينMOIA10/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد عدد من المحكمين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره أن المسابقة شهدت تنافساً كبيراً من المشاركين منذ انطلاقة التصفيات النهائية يوم أمس الأول في المسجد الحرام، مشيدين بما تبذله المملكة في عنايتها بالمسابقات القرآنية والاهتمام بها وتطويرها. جاء ذلك خلال مشاركتهم ضمن لجنة التحكيم في المسابقة الدولية ففي البداية تحدث عضو اللجنة الشيخ إلياس حسين علي رئيس مجلس العلماء في جمهورية المالديف: أنَّ لجنة المحكمين تعد من أهم أركان المسابقة وإذا كانت مؤهلة تأهيلاً جيداً ولها باع طويل في التحكيم وخبرات سابقة كل ذلك ينعكس على تقييد الملحوظات وتقييد الدرجات والتمييز. وأضاف الشيخ إلياس: المشهد في المسجد الحرام لا يوصف، فإقامة المسابقة في هذه البقعة المباركة لها تأثير كبير على نفوس المتسابقين من حيث بركة المكان بيت الحرام والزمان شهر الله المحرم، وهذه العوامل كلها كفيلة بأن تربط الأجيال على حب الدين الإسلامي الوسطي المعتدل الذي لا غلو فيه ولا تطرف، رافعاً شكره للوزارة على اختياره ضمن أعضاء لجنة التحكيم لهذه المسابقة الإيمانية. ويرى المحكم الشيخ أحمد محمد السيد خطاب أستاذ مساعد بكلية القرآن الكريم في جمهورية مصرية العربية: أنَّ أهم الأسس التي ينطلق منها المحكمون في المسابقة هي تحقيق العدالة والتوازن بين جميع المتسابقين بحيث لا يظلم أحدا على حساب أحد، وتراعي هذه اللجان الدقة في الاستماع حتى تصغي لجميع المتسابقين لرصد الدرجات بأمانة. وفي نهاية تصريحهما ثمنا جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ــ يحفظهما الله ــ قائلين: إن استمرار المسابقة الدولية في عامها الحادية والأربعين يدل أن هذه الدولة المباركة ماضية في تعليم ودعم حفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده وتلاوته على الصعيد المحلي و الدولي.