العسكر: الوزارة استحدثت نظاماً الكترونيا لتحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية مواكبة للعصر والتقنية الحديثةMOIA10/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد المتحدث الرسمي للوزارة الأستاذ عبدالعزيز بن سعود العسكر، أن الوزارة ــ ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ــ طبقت نظاماً الكترونياً في هذا العام لتسهيل أعمال لجنة تحكيم المسابقة، مواكبة للعصر والتقنية الحديثة والاستفادة منها في خدمة القرآن الكريم وأهله. وقال العسكر: يأتي تطبيق النظام الالكتروني للمسابقة الدولية بناءً على توجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالاستفادة من الأنظمة الالكترونية والتقنية لتطوير جميع أعمال الوزارة، كما وجه معاليه بتقديم جميع سبل الراحة للمشاركين في المسابقة الدولية والتي تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه ــ. وأضاف: أن الوزارة تتشرف بتنظيم هذه المسابقة المباركة التي تعمل على تشجيع أبناء المسلمين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، كما أنها تعمل على إذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم، مؤكداً أن الوزارة تقوم بواجبها تجاه أهل القرآن الكريم، تحقيقاً للأهداف السامية في حفظ شباب الأمة حماية عقولهم وتعزيز قيم الخير في نفوسهم، وفق توجيهات ولاة الأمر ــ وفقهم الله ــ الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل خدمة القرآن الكريم وأهله.. مشيراً إلى أن الوزارة جندت 14 لجنة لخدمة المتسابقين المشاركين في المسابقة والبالغ عددهم 146 متسابقاً من 103 دول، سعياً من الوزارة لتقديم أرقى الخدمات بأعلى المستويات للمشاركين خلال إقامتهم في المملكة خلال فترة المسابقة. وعن إقامة المسابقة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، قال المتحدث الرسمي للوزارة: إن المملكة منذ عهد المؤسس ــ طيب الله ثراه ــ، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تعنى بكتاب الله الكريم حيث بدأت بإنشاء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والدور النسائية في جميع مدن ومحافظات ومراكز المملكة، وأكملت عنايتها بالقرآن الكريم بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ذلك الصرح الإسلامي الشامخ الذي وصلت إصداراته بمختلف الأحجام والروايات واللغات إلى المسلمين في كل مكان، كما نظمت العديد من المسابقات القرآنية على الصعيدين المحلي والدولي وهذه كلها شواهد حاضرة على عناية المملكة بالقرآن الكريم وأهله. وفي نهاية تصريحه، رفع الشكر والثناَء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ يحفظهما الله ــ على ما يقدمانه من جهود عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين، كما شكر معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على توجيهاته المستمرة ومتابعته الحثيثة في تقديم برامج نوعية تخدم الإسلام والمسلمين، داعيًا الله بأن يديم علينا نعمة الإيمان والأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.