وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني: اهتمام المملكة بخدمة القرآن واضح ومتنوعMOIA11/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع التحفيظ ومدارس القرآن الكريم بالجمهورية اليمنية الشيخ حسن بن عبدالله الشيخ، أن اهتمام المملكة بخدمة القرآن الكريم واضح وجلي من خلال العديد من الجهود ويأتي منها الاهتمام بحفظته وتشجيعهم على التنافس على حفظه وتلاوته وتفسيره. وقال في تصريح له بمناسبة اقامة الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة غداً الأربعاء: إن هذه البلاد المباركة هي مهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم وتقوم بخدمة الحرمين الشريفين، فالاهتمام بالقران جزء من واجباتها الدينية والحياتية فهي تخدم كتاب الله لا على مستوى المسابقات بل على مستويات عدة منها توزيع المصحف عبر مجمع الملك فهد ومنها انشاء الحلقات القرآنية ودعمها في مختلف البلاد الإسلامية ومنها الدعاة الذين يرسلون الى بلدان مختلفة لتوضيح ما احتواه كتاب الله تعالى وهناك جوانب عدة تحملتها هذه البلاد المباركة في خدمة كتاب الله سبحانه. وبين الشيخ حسن أن مما يشرح الصدر ويفرح القلب رؤية الشباب المسلم يتنافسون في هذه المسابقة بكل إقبال واقتداء وإتقان، مشيراً إلى أن الشباب الإسلامي بحاجة إلى من يستوعبه بمثل هذه المشاركات الطيبة التي تشغل أوقاتهم بذكر الله بعيداً عن المؤثرات التي تخرجه عن الوسطية والاعتدال، فالشباب المسلم لديه القابلية ليستقيم على منهج القرآن الكريم، في كل وقت وفي كل حين. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني، أن المسابقات تحفز الشباب على حفظ القرآن الكريم، والاعتناء به أداءاً وتجويداً وترتيلاً إخلاصاً لله تعالى وحرصاً على العمل بما جاء به وليس متعلقا بكسب الجوائز والهدايا فحسب؛ فالشباب الذين تربوا على القران وتأثروا بهذه المسابقات يقبلون إقبالا متواصلا على حفظ كتاب الله.