الشثري وأبوبكر: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تميزت بارتفاع مستوى التنافس بين المتسابقينMOIA11/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيالشثري وأبوبكرأشاد عضوا لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين، بمستوى المسابقة والمتنافسين فيها، وما تميزت به هذا العام من استخدام التقنية الحديثة في نظام التحكيم. ففي البداية، أوضح عضو لجنة التحكيم في المسابقة أستاذ الدراسات القرآنية بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، أن المسابقة مناسبة شريفة وسعيدة لاسيما أنها في سبيل خدمة كتاب الله عز وجل، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تتميز بإقامتها في بيت الله الحرام وتحمل اسم مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ. وقال: ليس بمستغرب على قادة هذه البلاد خدمتهم لكتاب الله تعالى منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، فبحكم معرفتي به فهو خادم للقرآن الكريم كما أنه خادم للحرمين الشريفين، وقد قضى مراحل حياته في خدمة هذا الكتاب العزيز، مبيناً أن من مميزات هذه المسابقة في دورتها الحادية والأربعين ارتفاع درجة التنافس فيها بين المشاركين في الحفظ والإتقان، مزجيا شكره إلى معالي الوزير، وللأمانة العامة للمسابقة؛ على عملهم الدؤوب في إنجاحها. من جانبه، أوضح عضو لجنة التحكيم في المسابقة مدير معهد القرآن الكريم في جمهورية نيجيريا الفيدرالية الشيخ أبو بكر سعيد موسى، أن المسابقة نوعية بشكل لافت وتختلف عن غيرها من المسابقات الدولية، مقدما شكره الجزيل إلى معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده الفاعلة في إنجاح المسابقة وإخراجها في ثوب قشيب جعلها تتبوأ مرتبة عليا بين المسابقات العالمية الكبيرة. وأشاد الشيخ أبو بكر بما تبذله المملكة من جهود كبيرة في العناية بالقرآن الكريم وأهله في كل مجالات العناية من التعليم والتحفيظ والطباعة والتوزيع والنشر، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على هذه الأعمال المباركة.