وزير الإعلام: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم من العلامات البارزة على جبين المسابقات الدولية والعالميةMOIA12/محرم/1441MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد معالي وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره باتت من العلامات البارزة على جبين المسابقات الدولية والعالمية، فهي بمقاصدها العالية في خدمة القرآن الكريم والحفاظ على تواتر قراءاته وبقائها على مر الزمان تؤسس لأسلوب عميق في بث الوعي بالاهتمام والرعاية لهذا الكتاب العظيم، خير الكتب كلها، فهو كلام الله عز وجل الذي هو بحق أبلغ وأصدق ما قيل في الوجود. وقال معاليه في تصريح له بمناسبة إقامة الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الحادية والأربعين في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة اليوم الأربعاء أن العناية التي توليها المملكة بالقرآن الكريم وحفظه وتلاوته وتفسيره بلا أدنى شك تصب في خدمة الدين الإسلامي، فمنذ تأسيس هذه البلاد المباركة وتعاقب ملوكها الكرام وضعت كتاب الله الكريم في المكان اللائق به، مضيفاً أن الملك عبدالعزيز ــ يرحمه الله ــ بنى أسس حُكمه ودستور مملكته على القرآن الكريم، وكان يرحمه الله يردد كلمته المشهورة بـــ (الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلـم). وأشار معاليه إلى أن الدعم السخي والمادي والمعنوي التي تحضى به مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في هذا العصر الذهبي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـــ حفظهما الله ورعاهما ـــ، هو استمراراً للنهج الذي سارت عليه المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. واختتم الشبانة سائلاً الله أن يتغمد مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بواسع رحمته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن ويؤيدهما بالحق ويجزيهما خير الجزاء على ما يؤديانه من خدمات جليلة لهذا الدين القويم وعلى ما يوليانه من العناية البالغة بكتابه الكريم، كما شكر الوزارة ممثلة بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على الجهود الطيبة المبذولة في تنظيم المسابقة.