وكلاء الوزارة يزورون مقر انعقاد مسابقة الملك سلمان ويشيدون بجهود القيادة في خدمة القران الكريمMOIA10/شعبان/1443MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسينوّه عدد من وكلاء الوزارة بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها قيادة المملكة في رعاية المسابقات القرآنية التي تحفز الناشئة على حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره, مؤكدين أن المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره هي امتداد للدعم السخي الذي يوليه حفظه الله منذ عقود والتي أضحت من معالم الخير والبركة في مملكتنا الحبيبة حيث تشكّل أحد أبرز المعالم المضيئة في خدمة كتاب الله ونشره وتكريم ورعاية أهله في المملكة. جاء ذلك بتصريحات صحفية لهم عقب زيارتهم لمقر انعقاد التصفيات النهائية للمسابقة بالعاصمة الرياض، حيث يشارك في هذه التصفيات 119 متسابقاً ومتسابقة وتستمر حتى العاشر من شهر شعبان الجاري, وتقام فعالياتها عبر البث المباشر عن طريق الشاشات الإلكترونية بمقار فروع الوزارة بمناطق المملكة. ففي البداية، أكد فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحمدان: أن عناية المملكة العربية السعودية بكتاب الله تتجلى في أمور رئيسة، منها تحكيمه، وجعله مصدراً أساساً من مصادر التشريع، وتعلمه وذلك بجعله مقرراً على جميع أبناء هذه البلاد قراءة وحفظاً في جميع مدارس المملكة ومنها نشر الاهتمام به في جميع أنحاء المملكة وتحفيز الناشئة للعناية به وحفظه وتفسيره وإقامة المسابقات الدولية والمحلية. وتابع الحمدان حديثه قائلاً: شاهدنا في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين في عامها الثالثة والعشرين تنافساً كبيراً بين المتسابقين وتلاوات مجودة مما يدل على أن هذه المسابقة تساهم بشكل كبير على حفظ أبنائنا وبناتنا لكتاب الله الكريم غيباً, سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد. وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي، أن المسابقة تعتبر ميدانًا للتنافس بين القراء، حيث يتطلع للمشاركة فيها طلاب وطالبات التحفيظ من كافة مناطق المملكة لما حظيت به هذه المسابقة من ثقة غالية ومنهجية عالية وسمعة طيبة في ميدان تعليم القرآن الكريم. وأضاف الشيخ العنزي أن هذه المسابقة القرآنية تشكّل أحد أبرز المعالم المضيئة في خدمة كتاب الله ونشره وتكريم ورعاية أهله في المملكة ومما يزيدها بهاء أنها تحمل اسم جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي رعاها منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت علامة مميزة وثمرة يانعة في خدمة كتاب الله تعالى، وهذا يؤكد ثبات هذه البلاد على ما قامت عليه من العناية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. سائلاً المولى أن يعظم الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على عنايتهم ورعايتهم لمثل هذا المسابقات القرآنية. بدوره أشاد وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشعلان للجهود الكبيرة والمباركة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ يحفظهما الله ــ في رعاية المسابقات القرآنية المحلية والدولية, موضحاً بأن القرآن الكريم مصدر الإشعاع لهذه الأمة ودستورها الخالد، تظل العناية به ونشره من أقدس المسؤوليات على المسلمين وفي وطننا العزيز الذي جعل القرآن دستوراً ومصدر تشريع منح هذا الكتاب الكريم كل الاهتمام والعناية والرعاية "تعلماً وتعليماً" وتحاكماً إليه والتزاماً بهديه القويم. من جهة أخرى، أعرب وكيل الوزارة للمشروعات والصيانة المهندس أسامة بن حمد الجفال عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على هذه جهوده الكبيرة ورعايته الكريمة ودعمه المتواصل لخدمة كتاب الله عز وجل على المستويين المحلي والدولي, سائلا الله أن يجزيه على هذا العمل المبرور أعظم الجزاء وأوفره، وأن يمتعه متاعاً حسناً مقروناً بطول العمر، وحسن العمل، وأن يعينه على ما وكل إليه، وأن يوفقه وولي عهده الأمين لكل ما فيه خير للإسلام وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين.