د. السديري: ملتقى المكاتب التعاونية يأتي في إطار دعم القيادة للنشاط الدعويMOIA07/جمادى الأولى/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد معالي نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن ملتقى المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمملكة يأتي في دورته الحالية ضمن رسالة الوزارة في دعم وتطوير وتقويم النشاط الدعوي الذي ترعاه بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية، مشيرا أنه منطلق أساس من منطلقاتها القائمة على أساس من كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ، وتحكيمهما والدعوة لهما. جاء ذلك في تصريح لمعاليه على هامش انعقاد ملتقى واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة (2030) وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة، والذي نظم مساء يوم أمس الأول بفندق انتركنتينتال بالرياض، الذي تشرف عليه الوزارة ويرعاه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وينفذه المكتب التعاوني للدعوة بحي الشفا بالرياض. وأضاف معاليه يقول: ولقد حظيت الوزارة والنشاط الدعوي على وجه الخصوص بدعم كريم من ملوك بلادنا منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ إلى عهد الحزم والعدل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، ويؤازره ويسانده ذراعه الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظه الله ــ. وأشاد الدكتور السديري بجهود المكاتب التعاونية التي تشرف عليها الوزارة ودورها المهم في تحقيق أهداف الوزارة ورسالتها الدعوية القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح المنطلقة من رؤية المملكة ومنهجها القائم على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والذي بلورته رؤية المملكة 2030 القائمة على الثوابت والقيم العربية والإسلامية بما يحقق التعايش مع متطلبات العصر والنهضة والتنمية التي تشهدها بلادنا المباركة. وقال السديري عن رعاية معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لهذا الملتقى: حرصًا من معاليه على تفعيل دور المؤسسات الدعوية التطوعية وتوافقها مع جهد الوزارة في محاربة الأفكار المتطرفة والجماعات الضالة التي نخرت في جسد كثير من البلاد الإسلامية لعقود من الزمن مما يتطلب جهودًا شرعية للقائمين على الدعوة إلى الله في تصحيح المسار وبيان المنهج الحق الذي كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام وسلف الأمة الصالح، مختتماً تصريحه بسؤال الله أن يجعل الأعمال خالصة لوجهه، وأن يرزقنا جميعًا التوفيق والسداد، وأن يحفظ أمننا واستقرار ولاة أمرنا.