د. العقيل: قامت المملكة بتعظيم كتاب الله والاعتناء به في صور شتى ومن أبرزها المسابقات القرآنية المحلية والدوليةMOIA12/جمادى الثانية/1440MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأكد فضيلة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد المشرف على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، أن من نعم الله على هذه البلاد أن قيض لها ولاة أمرٍ صالحين، أدركوا ما عليهم من واجبات، وعرفوا نعم الله تعالى عليهم وعلى الناس، فقدّروها حق قدرها، فأقاموا شرع الله، وحكّموا كتابه، وسنة نبيه ــ صلى الله عليه وسلم ــ على منهج السّلف الصّالح، ومن أعظم وجوه شكر الله تعالى، وأعظمها أجرًا، وأنفعها أثرًا، العناية والاهتمام بالقرآن الكريم، تعلمًا وتعليمًا ونشرًا وعملاً؛ لأنّ ذلك من أعظم وجوه الدعوة إلى الله تعالى، ونشر رسالة الإسلام. جاء ذلك في تصريح لفضيلته بمناسبة انطلاق فعاليات المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات، في دورتها الحادية والعشرين بمدينة الرياض. وأضاف: لقد قامت المملكة العربية السعودية بتعظيم كتاب الله عز وجل، والاعتناء به في صور شتى، وهو المنهج الذي سارت عليه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ، وسار أبناؤه البررة من بعده على منهاجه، واقتفوا أثره إلى أن بلغ الشأن في خدمة كتاب الله عز وجل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ما نراه اليوم من داخل المملكة وخارجها يشهد به القاصي والداني، ومن أبرزها المسابقات القرآنية المحلية والدولية، ورصد الجوائز القيمة لها، ومنها هذه المسابقة تحت رعايته الكريمة؛ حيث اهتمت بربط أجيال هذه البلاد المباركة ــ بنينا وبناتا ــ بالقرآن الكريم، تعميمًا للخير وتعاونـا على البر والتقوى. ودعا الدكتور محمد العقيل ــ في ختام حديثه ــ المولى عزوجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على ما يقدمه لدينه وأمته، ووفقه للمزيد من العمل الصالح، ونفع بهذه المسابقة أبناء هذه البلاد وبناتها، كما شكر معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ حرصه ومتابعته.