اختتام ملتقى دعاة الوزارة في إندونيسيا
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسياختتام ملتقى دعاة الوزارة في إندونيسيا
اختتم يوم أمس الخميس الثامن من ذو القعدة 1445هـ، فعاليات ملتقى دعاة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في جمهورية إندونيسيا، والذي نفذته الوزارة ممثلة في الملحقية الدينية بسفارة المملكة في إندونيسيا خلال الفترة من 6 - 8 ذي القعدة 1445هـ الموافق من 14- 16 مايو 2024م في العاصمة الإندونيسية "جاكرتا"، بمشاركة 60 داعية.
وانطلق حفل الختام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة للدعاة ألقاها الداعية الدكتور محمد نور إحسان قدم من خلالها الشكر والتقدير لحكومة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء _ حفظهم الله _ على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين، ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على متابعته الحثيثة لإنجاح العمل الدعوي في إندونيسيا، مؤكدا أنهم استفادوا فوائد عظيمة من هذا الملتقى للقيام بهذا العمل الجليل، سائلاً الله التوفيق والسداد والنجاح.
عقب ذلك ألقى الملحق الديني بسفارة المملكة في جمهورية إندونيسيا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي كلمة رفع من خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على مايقدمونه من خدمة للإسلام والمسلمين، ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية على اهتمامه ودعمه للمناشط المختلفة التي تقدمها الملحقية في جمهورية إندونيسيا طوال العام.
عقب ذلك ألقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي كلمة قدم من خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهم الله - على هذا الدعم المبارك للعمل الإسلامي ومن ذلك إقامة هذا الملتقى في جمهورية إندونيسيا، ولمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه ومساندة لإنجاح أعمال هذا الملتقى المبارك، مؤكدا للدعاة أنه يجب عليهم دعوة الناس إلى المنهج الصحيح وأنهم اليوم يحملون منهج الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى منهج المملكة العربية السعودية القائم على الكتاب والسنة.
وفي ختام الحفل، تم تسليم الهدايا والدروع التذكارية، والشهادات للمشاركين في أعمال الملتقى.