وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لمفتين وأئمة ودعاة وخطباء مقدونيا الشمالية: كونوا قدوات في نشر الإسلام الوسطي وحذّروا من الغلو والتطرف
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيوكيل وزارة الشؤون الإسلامية لمفتين وأئمة ودعاة وخطباء مقدونيا الشمالية كونوا قدوات في نشر الإسلام الوسطي وحذّروا من الغلو والتطرف
التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية المكلف الدكتور عواد بن سبتي العنزي، اليوم الاثنين السادس عشر من شهر محرم 1446هـ، بممثلي الاتحاد الإسلامي في مقدونيا الشمالية، من المفتين والأئمة والدعاة والخطباء، وذلك خلال زيارته الحالية لتوقيع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية مع الاتحاد الاسلامي بمقدونيا الشمالية نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بحضور رئيس الاتحاد الإسلامي مفتي الجمهورية الشيخ الحافظ شاكر فتاحو، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا غير المقيم في جمهورية مقدونيا الشمالية الأستاذ فيصل بن غازي حفظي.
وفي بداية اللقاء، نقل "العنزي" للدعاة سلام وتحيات معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وتمنياته لهم بالتوفيق في مسيرة عملهم للقيام بواجب الدعوة على الهدي النبوي، مؤكدا أن هذه الاتفاقية ضمن جهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظهم الله ــ لترسيخ منهج المملكة الوسطي المعتدل في الدعوة إلى الله وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفهم السلف الصالح.
وبين فضيلته أن المملكة شرفها الله بخدمة المسلمين في جميع أنحاء العالم، وسخرت كافة إمكانياتها للعناية والاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، ونشر الدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال، موضحاً أن المملكة تحث الناس على التمسك بهذا الدين العظيم وتدعو إلى حماية العقيدة من الغلو والتطرف والإرهاب التي بليت بها كثير من بلاد المسلمين.
وأوضح أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها مع الاتحاد الإسلامي بمقدونيا الشمالية من سبل عناية الدولة السعودية المباركة بالدعوة إلى الله وبالمسلمين في جميع أنحاء العالم من خلال التشاور وتبادل الزيارات والتعاون في المشاريع الدعوية التي تخدم مسلمي هذا البلد، وتحقق رسالة الإسلام السمحة وفق منهج الوسطية والاعتدال، والدعوة إلى الله بالرحمة واللين التي تقوم عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوجيه من القيادة الرشيدة أيدها الله.
وشدد فضيلته ــ في ختام اللقاء ــ على أن الواجب التمسك بهذا الدين وإقامة أركانه والعمل بأوامره والدعوة إلى ذلك وفق المنهج الوسطي المعتدل، حتى يكونوا دعاة إلى الله بأعمالهم وأحوالهم وقدوات للآخرين متجملين بالأخلاق الفاضلة التي جاء بها الإسلام، فيكونوا قدوات لغيرهم في تمسكهم بدينهم.. سائلاً الله تعالى أن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح.