واستهل الحفل بهذه المناسبة، بآيات من كتاب الله سبحانه وتعالى عقب ذلك القيت كلمات لعدد من المسؤولين في جمهورية باكستان قدموا من خلالها شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم على ماتقدمه المملكة لخدمة باكستان وشعبها وعلى خدمتها الكبيرة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وحرصهم على راحة قاصديها من الحجاج والمعتمرين، منوهين بزيارة إمام الحرم النبوي والتي تعكس حرص قيادة المملكة على نشر رسالة الإسلام السمحة من خلال الدروس واللقاءات العلمية التي يلقيها أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين خلال زياراتهم للدول الإسلامية. 

إثر ذلك القى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير كلمة قدم خلالها شكرة وتقديره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية الأستاذ نواف بن سعيد المالكي وللشعب الباكستاني على كرم الضيافة والحفاوة والتقدير التي تلقاها منذ وصوله إلى جمهورية باكستان. 

 وأكد خلال كلمته على أهمية تقديم مصلحة الإسلام على أي مصلحة دنيوية، والسعي الدؤوب في تعلم وتعليم الكتاب والسنه وفق نهج الصحابه الكرام، وأهمية الأعتصام بكتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، مشيراً إلى أن الاسلام دين نقياً صافياً خالياً من البدع والخرافات وينبغى المحافظة عليه والتمسك بالسنة والأخذ عن العلماء الدين الحق. 

 وشدد " البدير " على دور العلماء في حماية الشباب من التطرف والأرهاب والإلحاد والإباحية ودعوات الضلال والفساد مؤكداً أنه ينبغي على الجميع الوقوف في وجه خطابات الكراهيه لأن الكراهيه لاتجمع شملاً ولا يتحقق بها مصلحه بل خطاب الكراهيه والبغض يعود على الإسلام بالضرر ويعود على المسلمين بالضرر ويجب أن ننشر خطاب المحبه بيننا وخطاب الاحترام والتقدير والتوقير مع التناصح والتحاور بالاسلوب الحسن. 

فيما القى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي كلمته قدم الشكر والتقدير فيها للشيخ الدكتور إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير على زيارته لباكستان البلد الشقيق، مؤكدا أن لها أثر كبير في نفوس المسلمين الذي يكنون للمملكة وقيادتها الرشيدة كل الحب والتقدير والإحترام ، مضيفاً كما أن المملكة تحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. ​