منصة التوظيف
استطلاع الرأي
استطلاع الرأي

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الوزارة

الأخبار

  • خلال محاضرته بمسجد السلطان صلاح الدين أكبر مسجد في ماليزيا

    الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي
    إمام المسجد الحرام الشريعة الإسلامية جاءت باليسر والوسطية والاعتدال لا غلو ولا تطرف ولا تشدد فيها
    إمام المسجد الحرام الشريعة الإسلامية جاءت باليسر والوسطية والاعتدال لا غلو ولا تطرف ولا تشدد فيها أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي أن الآية "وكذلك جعلناكم أمة وسطا" احتوت على معانٍ عظيمة وهي تعتبر منهج حياة الانسان حيث تميزت أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالوسطية والاعتدال والمنهج الرباني الذي يأتي باتباع الكتاب والسنة حيث جاءت الشريعة باليسر والوسطية والاعتدال لا غلو ولا تطرف ولا تشدد فيها, فالإسلام يكلف المسلم بشرائع محدودة كالصلوات الخمس في اليوم والليلة والصوم في رمضان وأداء الحج مرة في العمر. 
    جاء ذلك خلال الكلمة التوجيهية التي ألقاها فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، يوم أمس اليوم الجمعة 8 ربيع الآخر 1446هـ ، بمسجد السلطان صلاح الدين عبد العزيز في ماليزيا، الذي يعد أكبر مسجد في ماليزيا, وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج "زيارات أئمة الحرمين الشريفين" الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية ونظيراتها بدول العالم. 
    وشرح فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي في كلمته التوجيهية بمسجد السلطان قوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا" مبينا أن هذه الآية احتوت لمعانٍ عظيمة وهي تعتبر منهج حياة الانسان حيث تميزت أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالوسطية والاعتدال والمنهج الرباني الذي يأتي باتباع الكتاب والسنة حيث جاءت الشريعة باليسر والوسطية والاعتدال لا غلو ولا تطرف ولا تشدد فيها, فالإسلام يكلف المسلم بشرائع محدودة كالصلوات الخمس في اليوم والليلة والصوم في رمضان وأداء الحج مرة في العمر, مستدلا بذلك الآيات والأحاديث الواردة في ذلك". 
    وكما تحدث فضيلته عن أقسام التوحيد وأنه لا يعبد في هذه الحياة إلا الله عز وجل ولا يستغاث ولا يذبح إلا لله ولا يصرف للعبادة إلا له ومن خالف في هذا الأمر ودعا لغير الله فقد ارتكب إثما عظيماً وهو الشرك بالله عز وجل فلا يغفر الله له إن مات على ذلك, فالشرك هو أعظم الكبائر فلذلك يحرص المسلم على توحيد الله, مبينا على المرء أن يثبت ما اثبته الله سبحانه وتعالى لنفسه في أسمائه وصفاته وما أثبته النبي صلى الله عليه وسلم له من غير تحريف ولا تمثيل ولا تعطيل". 
    وثمن فضيلة إمام المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي في ختام كلمته, بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله في نشر منهج الوسطية والاعتدال في العالم وحرصهما على إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع من خلال هذا البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمتابعة مستمرة من قبل معالي وزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ, مقدما شكره للحكومة الماليزية على كرم الحفاوة والضيافة داعياً الله أن يجزي الجميع خير الجزاء. 
    وجدير بالذكر رافق فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام في زيارته لمسجد السلطان معالي وزير الشؤون الدينية الماليزي الدكتور محمد نعيم بن مختار, وسعادة رئيس قسم الشؤون الاسلامية بسفارة المملكة في ماليزيا الأستاذ أحمد بن حسن الحمدي, وفي بداية الزيارة تجول فضيلته أرجاء المسجد الذي يعرف أيضا باسم المسجد الأزرق بسبب القبة الزرقاء التي تعلو سقفه، حيث أن المبنى لديه ميزة وهي وجود أكبر قبة من بين مساجد العالم .​