‏‎جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم خلال انعقاد الدورة العلمية الشرعية الثانية لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة في العاصمة الكوسوفية برشتينا ،والتي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع المشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفا بمشاركة قرابة 100 إمام وخطيب ومؤذن من منسوبي المشيخة الإسلامية .  ‏‎

ففي البداية قال عضو رئاسة المشيخة الاسلامية بكوسوفا واستاذ اللغة العربية للناطقين بغيرها في مدرسة علاء الدين الثانوية الشرعية شكلزين هوجا عن سعادته بتنفيذ هذه الدورة العلمية الشرعية المميزة للأئمة والخطباء والدعاة لتقديم الدين الاسلامي الصحيح وفق كتاب الله وسنة نبيه وهو دين رحمه للعالمين ، وايضاً نشر الإسلام الوسطي المعتدل، والشكر موصول لوزارة الشؤون الإسلامية ولمعالي وزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على إقامة هذه البرامج النوعية في خدمة العمل الإسلامي ، مشيراً للعلاقة المتينه بين الوزارة والمشيخة الإسلامية في كوسوفا ، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين لما يقدمونه في خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، سائلاً الله عز وجل ان يحفظ المملكة العربية السعودية ويديم عليها امنها وازدهارها وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على جهودهم العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين . 

وقدم رئيس الأئمة في المشيخة الإسلامية في كوسوفو وداد ساهيتي الشكر والتقدير لحكومة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله على ما يقدمونه من خدمات جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين. 

كما تقدم وداد بالشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه الكبير لتنفيذ مثل هذه الدورات العلمية وغيرها من البرامج والأنشطة التي تخدم المسلمين في دول البلقان، متطلعاً إلى مزيد من التعاون المثمر بين الوزارة والمشيخة في ما يخدم الإسلام والمسلمين. وعبر رجب لوشتا بن محرم رئيس الأئمة في مدينة ميتروفيتسا قائلاً نحمد الله أن أتاح لنا فرصة الاجتماع والمشاركة وحضور هذه الندوة العلمية المميزة وعلى والاستفادة منها، والذي له دور مفيد في تقديم العلم الشرعي وفق منهج الكتاب والسنة، ونشر قيم الوسطية والاعتدال، إلى جانب تطوير مهارات وقدرات العاملين في المجال الدعوي، ثم أرفع أصدق معاني الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين ،ولوزارة الشؤون الإسلامية على تنظيمها لهذه الندوات، وللحكومة الرشيدة في المملكة في دعم المبادرات الإسلامية وبذل كل ما فيه خير الإسلام والمسلمين.  ‏‎

فيما أعرب رغمي دستاني رئيس الأئمة في مدينة بويانوتس عن سعادته في المشاركة في هذه الندوة في بيان سماحة الإسلام ولله الحمد استفدنا من هذه الدورة المباركة و أن يكون ان شاء الله لها دور فعال لبناء المجتمع السلمي خالياً من كل التطرف والغلو وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ،ونشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية بلاد التوحيد ولوزارة الشؤون الإسلامية وللقائمين عليها.​