منصة التوظيف
استطلاع الرأي
استطلاع الرأي

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الوزارة

الأخبار

  • إمام المسجد النبوي يزور مدرسة محمد الفاتح بعاصمة الجبل الأسود “بودغوريتشا” ويلقي كلمة توجيهية حول العلم والاعتدال

    الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي
    إمام المسجد النبوي يزور مدرسة محمد الفاتح بعاصمة الجبل الأسود “بودغوريتشا” ويلقي كلمة توجيهية حول العلم والاعتدال
    زار فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، اليوم الخميس 21 ربيع الآخر 1446هـ، مدرسة محمد الفاتح بعاصمة الجبل الأسود “بودغوريتشا”، برفقة رئيس المشيخة الإسلامية في الجبل الأسود، الشيخ رفعت فيزتش، والملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك، الشيخ عامر بن بنوان العنزي. 
    وكان في استقبالهم مدير المدرسة، الأستاذ عامر شوكوريتسا، ومفتي العاصمة، الشيخ رحمان فضليتش، بالإضافة إلى مجموعة من أساتذة المدرسة من المعلمين والمعلمات.
     تأتي هذه الزيارة ضمن برنامج زيارته الحالية الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في إطار برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين لدول العالم. 
     في كلمته التوجيهية أمام الطلاب والهيئة التعليمية، أكد فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا على أهمية العلم في حياة المسلم، وحث الطلاب على الالتزام بطلب العلم النافع وتعلم القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 
    كما أوضح فضيلته أن “التمسك بالوسطية والاعتدال هو السبيل الأمثل لحياة متوازنة”، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن الغلو والتطرف.
    وأشار إلى أهمية تعزيز قيم التعايش والتسامح في المجتمع، مؤكداً أن الوسطية هي المنهج الذي يدعو إليه الإسلام. واختتم فضيلته كلمته بدعوة الطلاب إلى أن يكونوا نموذجًا يحتذى به في الأخلاق الإسلامية السمحة، وأن يسهموا في بناء مجتمع قوي يسوده المحبة والوئام. 
    كما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به المدرسة في تعليم الطلاب وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
    يُشار إلى أن مدرسة محمد الفاتح تُعد من المؤسسات التعليمية البارزة في الجبل الأسود، حيث تضم 500 طالبًا وطالبة، من بينهم 300 طالب و200 طالبة، يتلقون العلوم الشرعية إلى جانب التعليم العام. 
    وتتميز المدرسة بجمعها بين التعليم الديني والأكاديمي، مما يسهم في تخريج أجيال متميزة بالمعرفة الدينية والعلمية، قادرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل واعد لمجتمعها.​