مسؤولون وأكاديميون في كينداري بإندونيسيا الشرقية يشيدون بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم وتعزيز الوسطية والاعتدال
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيشهد الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في مدينة كينداري بإندونيسيا الشرقية، التي نُظمت بدعم من المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر الملحقية الدينية بسفارة المملكة في جاكرتا، حضور عدد من المسؤولين والأكاديميين، الذين أشادوا بجهود المملكة في دعم المسابقات القرآنية وتعزيز الوسطية والاعتدال.
حيث ثمن مدير الجامعة الإسلامية الحكومية في كينداري، أ.د حسين انساوان بقوله: هذه المسابقة المباركة التي تعنى بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وهي مبادرة متميزة تسهم في ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الطلاب. كما أن جهود المملكة في نشر الوسطية والاعتدال تتماشى تمامًا مع رؤية الدولة الإندونيسية، وخاصة توجهات وزارة الشؤون الدينية لدينا، وباسم الجامعة الإسلامية في كينداري، أتقدم بخالص الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، كما نشكر معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما قدموه من جهود عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين، وخاصة لمسلمي إندونيسيا.”من جهته، قال مدير الجامعة المحمدية في كينداري، أ.د محمد نور الدين:“المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا ملموسة في الدعوة إلى الله، ونشر الخير، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وخدمة كتاب الله وسنة نبيه ﷺ. وما رأيناه اليوم في هذه المسابقة هو خير دليل على ذلك.، وفي هذه المناسبة، أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يقدمانه لخدمة الإسلام والمسلمين. كما أشكر وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلة في الملحقية الدينية بسفارة المملكة في جاكرتا، وأتمنى أن تتكرر هذه المسابقات سنويًا، بل وأقترح أن تكون كينداري مقرًا دائمًا لها في إندونيسيا الشرقية.”
أما زيزين زين المرسلين، مدير معاهد معاذ بن جبل بكينداري، فأوضح أهمية هذه المسابقة بقوله:“تميزت هذه المسابقة بمراحل تصفيات دقيقة، مما زاد من مستوى التنافس بين المشاركين. وقد شهدت مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين في النهائيات 80 متسابقًا من الرجال والنساء، والمسابقات التي تنظمها المملكة لها طابع خاص نظرًا لجودة التنظيم، كما أن جهودها في مدينة كينداري واضحة في مختلف المجالات الخيرية والدعوية، مثل تفطير الصائمين وتوزيع التمور الفاخرة.
من خلال الملحقية الدينية، تبذل المملكة جهودًا جبارة في نشر الاعتدال والوسطية وفقًا للكتاب والسنة، وهذا يتماشى مع رؤيتنا الحقيقية للوسطية. كما أن وزارة الشؤون الإسلامية نظمت عدة ندوات وملتقيات كان لها أثر بالغ على المناهج التعليمية في المدارس والمعاهد الإسلامية هنا، وفي هذه المناسبة، أتقدم بالشكر الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين، كما أشكر معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده الكبيرة في دعم المشاريع الدعوية في إندونيسيا.”
ختامًا: جاءت هذه التصريحات لتؤكد على الأثر الإيجابي الكبير الذي تتركه المسابقات القرآنية التي تنظمها المملكة، ودورها في نشر تعاليم الإسلام السمحة، وتعزيز قيم الاعتدال والتسامح، بما يخدم المسلمين في مختلف أنحاء العالم.