مائدة خادم الحرمين الشريفين في نيبال: موائد رحمة والمستفيد أبو الكلام يروي مشاعره.
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيفي قلب نيبال، حيث يشرق نور رمضان على الصائمين، تجسد مائدة خادم الحرمين الشريفين لمشروع الإفطار نموذجًا مضيئًا للعطاء والتكافل.
يستيقظ أبو الكلام والبالغ من العمر 45 عاما أحد المستفيدين من هذه المبادرة المباركة، ليبدأ يومه متسلحًا بالصبر والإيمان، يجتهد في عمله رغم مشقة الصيام، مستمدًا قوته من يقينه بأن العون الفرج قريب، وأن لحظة الإفطار تحمل معها الراحة والسكينة.
ومع اقتراب الغروب، تتجه خطى أبو الكلام ، كغيره من الصائمين، نحو موقع الإفطار، حيث يجد مائدة عامرة تجسّد كرم المملكة وحرصها على مد يد العون للمسلمين في كل مكان.
هناك، وسط الأجواء الإيمانية، يجتمع الصائمون في مشهد يعكس روح التآخي الإسلامي، حيث تتلاقى القلوب على المحبة، وتتوحد الدعوات على الخير.
وقبل أن تمتد الأيادي إلى الطعام، يروي أبو الكلام أن الأيادي ترفع للسماء والألسن تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، التي تحمل معاني الرحمة والتضامن، مقدما شكره لوزارة الشؤون الإسلامية وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على تنفيذهم برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور والتي يوصلونها مستحقيها بعناية وإتقان .
كما يختم أبو الكلام حديثه العفوي أن المملكة السعودية دائما تحمل رسالة الإسلام في التراحم والتكافل. هكذا نقل أبو الكلام مشاعره إلى القائمين على البرنامج في مشاعر تفيض بالدعاء للجميع بقبول الصيام .