​نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الملحقية الدينية في سفارة المملكة في كازاخستان، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ في جمهورية قيرغيزستان ، في حفل أُقيم بفندق شيرتون في العاصمة القرغيزية بيشكيك، يوم الاربعاء الثاني عشر من شهر رمضان 1446هـ ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قرغيزستان الأستاذ إبراهيم بن راضي الراضي، ومعالي وزير الدفاع القرغيزي باقيتبيك بولوتوف، ورئيس أركان القوات المسلحة اللواء روسلان موقانبيتوف، ومعالي رئيس اللجنة الحكومية لشؤون الأديان السيد عظمت يوسوبوف، ومعالي نائب رئيس المحكمة العليا السيد شيرعلي قمتشيبيكوف، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات الدبلوماسية والأكاديمية والإسلامية.

ويهدف​ البرنامجان إلى تقديم 10 أطنان من التمور الفاخرة، إلى جانب وجبات تفطير الصائمين، ليستفيد منها أكثر من 75 ألف شخص في مختلف أنحاء الجمهورية.

وبهذه المناسبة، رفع السفير الراضي أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذه الرعاية والعناية الكريمة بالأشقاء في قرغيزستان، مشيدًا بالدور الفاعل لوزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ هذه البرامج، بمتابعة واهتمام من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. 

وعبّر السفير إبراهيم الراضي عن فخره  بهذه المبادرات التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية، مشيرًا إلى أنها من المشاريع الموسمية المتميزة التي تحرص حكومة المملكة على تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تلمّس احتياجات المسلمين والتخفيف عن المحتاجين، مؤكّدًا أن هذه البرامج تأتي امتدادًا للعطاءات المستمرة التي تقدمها قيادة المملكة في مختلف أنحاء العالم.

من جهته، أكّد فضيلة النائب الأول لمفتي مسلمي قرغيزستان الشيخ الدكتور ساماغان ميرزا إبراهيموف أن الهدية المقدمة من المملكة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، تعكس اهتمام القيادة السعودية بمشاعر المسلمين ومشاركتهم فرحة الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أن جهود المملكة في دعم المسلمين، خاصة في قرغيزستان، واضحة للعيان وتشكل جزءًا من مبادراتها الرائدة على مستوى العالم، لافتًا إلى أن هذه الهدية تعزز أواصر الأخوة والترابط بين مسلمي قرغيزستان وإخوانهم في المملكة.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس العلماء الشيخ عبدمناف ماسالييف على متانة العلاقات الأخوية التي تربط المملكة بقرغيزستان، مشيراً أن هذه العلاقة تستند إلى حرص البلدين على خدمة الإسلام ونشر تعاليمه السمحة، التي تدعو إلى الرحمة والتسامح والتعايش بين الشعوب، داعيًا الله أن يجزي المملكة وقيادتها الرشيدة خير الجزاء على جهودها الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال.

وفي السياق ذاته، عبّرت نائبة وزيرة التعليم والعلوم السيدة ليرا سامقباييفا عن تقديرها للدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية  في خدمة الإسلام والمسلمين.​