حيث اقيم حفلاً رسمياً في مجمع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتنفيذ برنامج تفطير الصائمين ، فيما اقيم حفلاً لتسليم هدية التمور لحكومة النيجر في مستودع الأغذية في عاصمة النيجر نيامي ، بحضور سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى النيجر الأستاذ الدكتور زيد بن مخلد الحربي، ومدير مكتب دولة رئيس الوزراء النيجري عثمان سامبو ، ومعالي أمين عام وزارة الداخلية والأمن العام وإدارة الأراضي الوطنية محمد تيما ،ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر البرفيسور جمال بن طاهر، ومشرف دعاة الوزارة بوريما عبده، ومدير عام الهيئة الوطنية للمواد الغذائية العقيد سيدي محمد، ومدير الجهاز الوطني لإدارة الأزمات الغذائية هشام ممن،وعدد من رؤساء الجمعيات الإسلامية بالنيجر . 

 حيث تبلغ كمية التمور 5 طن يستفيد منها قرابة 20 ألف مستفيد، كما يستفيد من برنامج التفطير قرابة 8 الآف مستفيد طيلة أيام شهر رمضان المبارك. وبهذه المناسبة، رفع سعادة السفير زيد الحربي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهم الله - على مايقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، موضحاً أن هذه البرامج جزء من المشاريع الضخمة والأعمال الإنسانية التي تقوم بها المملكة وفق توجيهات القيادة الرشيدة في مختلف أنحاء العالم، كما يعد من الإنجازات التي تحققت بجمهورية النيجر في إطار التعاون بين البلدين بمختلف المجالات، كما يأتي امتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية. 

 من جانبه ، عبّر أمين عام وزارة الداخلية والأمن العام وإدارة الأراضي الوطنية محمد تيما عن شكره وتقديره للمملكة وقيادتها الرشيدة على ماتقدمه من أعمال لخدمة مسلمي النيجر، مشيداً بمواقفها المعهودة تجاه النيجر حكومة وشعباً، ومنوهاً بمتانة العلاقات التي تربط البلدين . 

 و من جهتهم ، أشاد رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر، ومشرف الدعاه وعدد من ممثلي رؤساء الجمعيات الإسلامية بالنيجر بالدعم الذي تقدمه المملكة للنيجر في مختلف المجالات، مقدمين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على كل مايبذلونه في خدمة الإسلام والمسلمين. 

يُذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في 61 دولة حول العالم، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 102 دولة، مما يعكس دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ معاني الأخوة والتكافل خلال شهر رمضان المبارك.​