منصة التوظيف
استطلاع الرأي
استطلاع الرأي

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الوزارة

الأخبار

  • شخصيات إسلامية ماليزية: يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين كقائدة للعالم الإسلامي

    الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي
    شخصيات إسلامية ماليزية يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين كقائدة للعالم الإسلامي
    ثمن عدد من الشخصيات الإسلامية في مملكة ماليزيا بالجهود المباركة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ، في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الوسطية والاعتدال ، انطلاقاً من دورها الريادي كقائدة للعالم الإسلامي .
    جاء ذلك في تصريحات لهم على هامش "الدورة العلمية لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم"، التي انطلقت يوم أمس الثلاثاء 24 شوال 1446 وتستمر لمدة ثلاثة أيام ،والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة المملكة بماليزيا بالتنسيق مع الجامعة الإسلامية بكوالالمبور، بحضور 75مشاركًا يمثلون الشخصيات ذات التأثير من الأئمة والخطباء والدعاة من مختلف الولايات الماليزية . 
     وأكد رئيس قسم دراسات القرآن والسنة بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا الدكتور نشوان خالد ‬⁩ان جهود المملكة جبارة ومباركة في خدمة العالم الاسلامي تشمل عدة مناحي كالدعوة إلى الله تعالى والعلم الشرعي، والجهود الإغاثية والإنسانية والتركيز على نشر المنهج السليم المستمد من القرآن والسنة النبوية، و على فهم سلف الأمة من خلال تبني عدة مشاريع تعليمية وتربوية تهتم بالإنسان وتعليمه المنهج الصحيح .​
    وأوضح الاستاذ المشارك في كلية الاقتصاد بالجامعة الاسلامية بماليزيا الدكتور إبراهيم نوح طاهر قائلاً : إلى هذا اليوم لم أجد دولة بحُكّامها وشعبها تبذل جهوداً في نصرة الإسلام والمسلمين ونشر المعتقد الصحيح مثل المملكة العربية السعودية ، وانا من الشاهدين على هذا برؤيتي للبرامج والمشاريع الدعويّة في شتّى الأماكن فهي ثمرة من ثمرات المملكة المباركة، وما تعلمتُه وتربيت على يد العلماء من المملكة إلى هذا اليوم ما زلت أستفيد منه، و اُعلًم الناس ، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقدمه من أعمال جليلة تخدم الإسلام والمسلمين .
    وعبّر الشيخ تاج الدين ابن حسين ، داعية "صيني" بماليزيا بقوله : للمملكة العربية السعودية دور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين ، ومن الأمثلة توزيع المصاحف على الحجاج والمُعتمرين وفي جميع دول العالم، وكذلك بناء المساجد والمعاهد الإسلامية ومنها بناء 8 معاهد حكومية في الصين ، وكذلك المنح الدراسية وأيضا المنح الدراسية للطلاب. ومن ناحية أخرى قال الداعية الشيخ عبد الباسط بن عبد الرحمن : نحن نفرح ونسعد بمثل هذه الدورات العلمية لتأهيل الدعاء والائمة والخطباء وطلبة العلم ، مشيراً الى ان جهود المملكة العربية السعودية واضحة وبارزة لجميع المسلمين من خلال مايقدمونه من تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ،مشيداً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ بإقامة الدورات العلمية والتي لها آثار في التوضيح للشعب الماليزي وغيرهم من المسلمين أن دين الإسلام وسطي معتدل وليس فيه غلو ولا تطرف ، وايضاح منهج المملكة في نشر الوسطية والاعتدال . 
     كما أشاد عضو لجنة المراقبة لتدريس العلوم الإسلامية بولاية برليس ومحاضر في جامعة الملك سراج الدين الإسلامية العالميةالشيخ محمد ضياء الحفيظ ، بجهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وإدارتها لشؤون الحجاج والمعتمرين، وما بُذل من الجهود المباركة من الدعم للدعاة والأعمال الدعوية وكذلك جهودها في دعم المشروعات الخيرية وبناء المساجد والمُصليّات والجامعات والمدارس في جميع أنحاء العالم. 
    وتأتي تنظيم الوزارة هذه الدورات العلمية في مختلف دول العالم في إطار حرص معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ؛ تجسيداً لعناية المملكة ممثلةً بقيادتها الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين،ولتعكس رسالة المملكة في نشر المنهج الإسلام الوسطي المعتدل القائم على الكتاب والسنة .​