منصة التوظيف
استطلاع الرأي
استطلاع الرأي

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الوزارة

الأخبار

  • ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين لدول العالم الذي تنفذه الشؤون الإسلامية إمام وخطيب المسجد النبوي يؤم المصلين في جامع الملك سلمان بالمالديف ويلتقي العلماء والدعاة

    الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي
    ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين لدول العالم الذي تنفذه الشؤون الإسلامية إمام وخطيب المسجد النبوي يؤم المصلين في جامع الملك سلمان بالمالديف ويلتقي العلماء والدعاة
    ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية‬، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف ، أمّ فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، جموع المصلين في جامع الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعاصمة المالديفية “ماليه”، مساء أمس الأربعاء 25 شوال 1446هـ، لصلاتي المغرب والعشاء،. 
    وشهد المناسبة حضور معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد، ومعالي الإمام الأكبر لمسجد السلطان محمد تكروفان الأعظم الشيخ محمد لطيف علي، إلى جانب عدد من المسؤولين والعلماء، حيث امتلأ الجامع وساحاته بالمصلين الذين توافدوا من مختلف مدن وجزر الجمهورية، في مشهد إيماني مهيب. وعقب الصلاة، التقى فضيلته بعدد من العلماء والدعاة في قاعة الاجتماعات التابعة للجامع، حيث ألقى كلمة توجيهية بدأها بحمد الله والثناء عليه، ثم شكر وزارة الشؤون الإسلامية على جهودها الكبيرة في دعم الدعوة والعلماء في جمهورية المالديف، مؤكدًا أن من أجلّ النعم وقلائد المنن توفيق الله للعبد إلى طلب العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة. 
     وأشار فضيلته إلى أن العلماء ورثة الأنبياء، وأن تعليم الناس الخير من أعظم القربات، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب”، وبقوله صلى الله عليه وسلم: “وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن الحيتان في البحر لتصلي على معلم الناس الخير”، مؤكدًا أن العلم الشرعي وعقيدة التوحيد هي أشرف ما يتقلده الإنسان. 
     وأكد أن من خصائص أهل السنة والجماعة الدعوة إلى التوحيد والاعتصام بالكتاب والسنة، ونبذ البدع والأهواء، محذرًا من مخالفة السنة، ومن مظاهر التحزب التي تفرق الصف وتضعف الأمة، مشددًا على أن الأحزاب مرفوضة شرعًا. كما شدد فضيلته على أهمية ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وغرس قيم التسامح والتعايش، والتحذير من الغلو والتطرف الذي يضر بالعقيدة ويشتت صفوف الأمة، مؤكدًا أن الواجب على الدعاة وطلاب العلم أن يكونوا قدوة في أقوالهم وأفعالهم، وأن يلتزموا بالمنهج النبوي في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. 
    ​ ودعا إلى التناصح بالحكمة، وتقديم مصلحة الدين، والحفاظ على الألفة والاجتماع، وأن يبتعد طلاب العلم عن الانشغال بما لا يعنيهم، والترفع عن الخوض في الأمور السياسية التي تصرفهم عن رسالتهم الأساسية في نشر العقيدة الصحيحة. وختم فضيلته كلمته بالتأكيد على أهمية النصيحة بلطف، والحرص على التأسي بمنهج السلف الصالح، والتمسك بالجماعة، والابتعاد عن التنازع والتباغض، سائلاً الله أن يحفظ المسلمين في كل مكان، ويبارك في جهود العلماء والدعاة، وينشر بهم الخير في أصقاع الأرض.