وضمن الجهود التنظيمية للمسابقة، شكّلت الوزارة لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من المتخصصين في علوم القرآن الكريم وقراءاته من ست دول، يتمتعون بكفاءات علمية وأكاديمية، وخبرة طويلة في التحكيم والمشاركات القرآنية.

 ويشارك في عضوية اللجنة من المملكة العربية السعودية: الدكتور يحيى بن هادي عسيري، أستاذ مشارك في جامعة نجران، حاصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصص القراءات القرآنية، وسبق له أن شارك في عضوية لجنة التحكيم في مسابقة الملك سلمان المحلية والدولية في دورتها الـ26، وكذلك في مسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للعسكريين. كما يشارك من المملكة أيضًا الدكتور ناصر بن هزاع المطرفي، أستاذ مشارك بقسم القرآن وعلومه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإمام وخطيب جامع الأمير محمد بن عبدالله بن جلوي بالرياض، وهو حاصل على مؤهلات عليا في القراءات وعلوم القرآن، وسبق أن شارك في تحكيم عدد من المسابقات، من أبرزها مسابقة الملك سلمان لعام 1446هـ، ومسابقة جامعة الإمام محمد بن سعود. 

 ومن البوسنة والهرسك، يشارك الدكتور جواد وهبي، أستاذ في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة سراييفو، وإمام جامع الملك فهد بن عبدالعزيز في العاصمة، وهو حاصل على بكالوريوس من كلية الدراسات القرآنية في المدينة المنورة، إلى جانب الماجستير والدكتوراه من جامعة سراييفو في تخصص القراءات. 

 كما تضم اللجنة من إقليم سنجاق في صربيا الشيخ صباح الدين بن سلام الدين، وهو أستاذ في الكلية الإسلامية والثانوية الشرعية في مدينة نوفي بازار، وإمام للمسجد المركزي فيها، ويحمل بكالوريوس من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وماجستيرًا في التفسير وعلوم القرآن، إلى جانب إجازة في عشر قراءات.

 وقد شارك في عدد من المسابقات الدولية والمحلية.

ومن ألبانيا يشارك الشيخ أنس هوكا، إمام في مسجد تيرانا، وأستاذ في جامعة بدر بالعاصمة، وهو حاصل على بكالوريوس في العلوم الإسلامية من تركيا، وشارك في تحكيم عدد من المسابقات المحلية في ألبانيا. كما يشارك من مقدونيا الشمالية الشيخ عثمان شافعي، الحاصل على بكالوريوس من كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، وسبق له المشاركة في المسابقة الدولية للقرآن الكريم بألبانيا، وله خبرة في تحكيم عدد من المسابقات المحلية في مقدونيا وكرواتيا وبريشتينا. 

 ويأتي هذا التشكيل ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المسابقة وفق أعلى معايير النزاهة والدقة، وتعزيز حضور المملكة في المحافل القرآنية الدولية، بما يعكس رسالتها في خدمة كتاب الله، والعناية بحفظته، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.​