متسابقون من أوروبا والبلقان: المسابقة القرآنية تجسّد جهود المملكة في خدمة كتاب الله وتعزيز التواصل بين المسلمين
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيأعرب عدد من المشاركين والمشاركات في التصفيات النهائية للمسابقة الدولية للقرآن الكريم بدول البلقان، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع المشيخة الإسلامية في جمهورية كوسوفو، وبالتنسيق مع سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية ألبانيا، عن سعادتهم الغامرة بالمشاركة في هذا المحفل القرآني، مثمنين ما تبذله المملكة وقيادتها من جهود لخدمة القرآن الكريم والعناية بحفظته، وتوفير بيئة إيمانية تحفّز على التلاوة والتدبر والتنافس في حفظ كتاب الله.
المتسابق عمير من ألمانيا (16 عامًا)، المشارك في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، قال:
“المسابقة ممتازة ومحفّزة للمراجعة والتدبر، وقد بدأت حفظ القرآن في سن الخامسة وأتممته في الثامنة، وكان لوالدتي الفضل بعد الله.
أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على دعمهم المبارك لحفظة كتاب الله.”
أما المتسابق مصلح الحسيني من كوسوفو (16 عامًا)، المشارك في فئة حفظ عشرة أجزاء، فقال:
“من خلال هذه المسابقة تعرّفت على حفظة من دول مختلفة، وشعرت بالترابط الإيماني الذي يجمعنا. أشكر وزارة الشؤون الإسلامية على هذا التنظيم المتميز والرعاية المستمرة لحفظة القرآن.”
كما عبّرت المتسابقة بديعة معرستاوي من بلجيكا، المشاركة في فرع حفظ خمسة أجزاء، عن تقديرها لما لمسته من اهتمام كبير بالحفظة، قائلة:
“هذا التنظيم يدل على احترافية عالية. أخص بالشكر معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على عنايته بهذه المسابقة المباركة التي جمعتنا من مختلف الدول.”
وفي مداخلة مؤثرة، قال المتسابق عبدالحكيم موراتي (16 عامًا):
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي عبدالحكيم موراتي، وُلدت في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض، وعشت فيها أول 15 سنة من عمري، وكانت من أجمل السنوات لما وجدناه من حسن معاملة من الشعب السعودي، وعلى رأسهم قيادة المملكة التي لم تدّخر جهدًا في تقديم المساعدات الثقافية والدينية والتعليمية.
هذه أول سنة لي في بلدي كوسوفو، وبإذن الله سأعود إلى الرياض لاستكمال دراستي الجامعية.
وأخص بالشكر معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على تنظيم هذه المسابقة الرائعة، ونسأل الله أن يجعل ما قدموه في موازين حسناتهم.
”
وتبرز هذه الشهادات الأثر الإيجابي العميق الذي تتركه المسابقات القرآنية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ودورها في ترسيخ القيم الإسلامية، وتعزيز الانتماء لكتاب الله، وتعميق روابط الأخوّة بين الشباب المسلم من مختلف دول العالم.