دعاة نيجيريون يثمّنون جهود المملكة في خدمة الدعوة ونشر المنهج الوسطي
MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيعبّر عدد من الدعاة المشاركين في الدورة العلمية المنفذة حالياً في العاصمة النيجيرية أبوجا، عن بالغ شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يولونه من اهتمام ورعاية لشؤون المسلمين في مختلف أنحاء العالم، ودعمهم المستمر لنشر العقيدة الصحيحة وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال.
جاء ذلك في تصريحات لهم خلال مشاركتهم في الدورة العلمية الثانية بمدينة أبوجا التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في نيجيريا، وبالتعاون مع لجنة الأئمة بالعاصمة الفدرالية وذلك في جامع ميتاما المركزي، خلال الفترة من 26 إلى 30 محرم 1447هـ.
وأكد الدكتور أبوبكر محمد، أحد الدعاة المشاركين في الدورة، أن البرامج الدعوية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة في نيجيريا كان لها الأثر البالغ في تعزيز الوعي الشرعي، وتقوية اللحمة المجتمعية، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيداً بالمضامين العلمية للدورة التي ركزت على جمع الكلمة، وطاعة ولاة الأمر، والتعاون على حفظ الأمن، ونبذ الغلو والتطرف.
وأضاف نتقدم بالشكر الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين _ حفظهم الله _، ولوزارة الشؤون الإسلامية ممثلةً بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على ما تقدمه من جهود مباركة في دعم العمل الإسلامي والدعوي في نيجيريا، من خلال دورات علمية نوعية يقدمها نخبة من العلماء المتخصصين من المملكة، وفي عدد من الولايات النيجيرية، والتي أسهمت في بناء وتأهيل الكوادر الدعوية وفق منهج علمي رصين.
كما عبّر الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بن عبدالمجيد علاهو، أحد الدعاة المشاركين في الدورة، عن بالغ شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على عنايتها الفائقة بقضايا الأمة الإسلامية، ودعمها المستمر للتعليم والدعوة، مبيناً أن ما تقدمه المملكة من جهود واضحة في الداخل والخارج، لا سيما في نيجيريا، محل تقدير واعتزاز من جميع المسلمين.
وقال إنني أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأدين بعد الله تعالى بفضل تعليمي العالي ومنهجي الدعوي إلى المملكة العربية السعودية، التي ظلت ولا تزال منارةً علميةً ودعويةً رائدة، بما تقدمه من دعم سخي ورعاية كريمة لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين.
وفي ختام تصريحه، قدّم شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده المباركة، ومتابعته المستمرة لتنفيذ البرامج النوعية في الخارج، ومنها هذه الدورة المباركة، التي تأتي ضمن سلسلة من الدورات العلمية المتخصصة التي تنفذها الوزارة في نيجيريا وغيرها من الدول، انطلاقاً من رسالتها العالمية في نشر منهج الوسطية، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش، ومحاربة الغلو والتطرف.