ضمن برنامج وزارة الشؤون الإسلامية لزيارات أئمة الحرمين الشريفين إمام المسجد النبوي يزور الملحقية الدينية بالسفارة السعودية في ماليزياMOIA15/صفر/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي543ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، زار فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، صباح اليوم السبت 15 صفر 1447هـ، مقر الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث التقى بمنسوبي الملحقية والدعاة التابعين لها. وكان في استقبال فضيلته لدى وصوله مسير الأعمال بالملحقية في كوالالمبور الأستاذ نايف تلال الفعيم، الذي قدّم عرضًا موجزًا عن أبرز الأنشطة والبرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية عبر الملحقية على مدار العام، ودورها في خدمة المسلمين، ونشر منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز القيم الإسلامية السمحة. وألقى فضيلته كلمة خلال اللقاء، عبّر فيها عن شكره الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أيدهما الله– على ما يقدمانه من جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم، مشيدًا بعناية القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه رفعة الدين ونشر رسالته السمحة. كما قدّم فضيلته شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده المباركة في دعم العمل الدعوي حول العالم، وإيفاد الدعاة، ونشر الدعوة إلى الله، ومتابعته وإشرافه المباشر على برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين إلى دول العالم، ومشيداً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ البرامج الدعوية النوعية التي تسهم في نشر قيم الوسطية والاعتدال التي قام عليها الإسلام وتعكس عناية المملكة وريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين. وأوضح فضيلته خلال كلمته أهمية الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وما جاء به السلف الصالح والعلماء الثقات، والابتعاد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وتجنب الإطالة في الخطب، والابتعاد عن الأمور السياسية، والتركيز على ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم، سائلًا الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.