بمتابعة الوزير د. عبداللطيف آل الشيخ الشؤون الإسلامية تختتم المسابقة الوطنية لحفظ القرآن وتفسيره في الكاميرون بمشاركة 500 متسابقMOIA15/ربيع الأول/1447MOIAالإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسيكميرونبدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله - واهتمامها بخدمة كتاب الله وحفظته، وبمتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بمركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي في ياوندي، يوم أمس السبت الرابع عشر من شهر ربيع الأول 1447هـ، المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره في جمهورية الكاميرون، بالتعاون مع الجمعية الثقافية الإسلامية الكاميرونية، تأكيدًا لدور المملكة الريادي في نشر القرآن الكريم ورعاية حفظته. وانطلقت يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ربيع الأول 1447هـ التصفيات النهائية للمسابقة واستمرت لمدة أربعة أيام، حيث بلغ عدد المشاركين في التصفيات الأولية (500) متسابق ومتسابقة، منهم (350) من الرجال و(150) من النساء، توزعوا على (15) مدرسة ومعهدًا ومركزًا إسلاميًا في مختلف المناطق، وتولت خمس لجان عملية التقييم والترشيح للتصفيات النهائية، وتنافس المشاركون في ثلاثة فروع هي: حفظ القرآن كاملاً مع تفسير الأجزاء الثلاثة الأخيرة، وحفظ النصف الأخير من القرآن مع تفسير الجزأين الأخيرين، وحفظ ثلث القرآن مع تفسير الجزء الأخير. وحضر الحفل الختامي عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وكبار العلماء وطلبة العلم، حيث عبّروا عن بالغ شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على دعمهم المستمر لمثل هذه المسابقات القرآنية، كما أعربوا عن تقديرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على ما تبذله من جهود متميزة في تنظيم هذه الفعاليات التي تعكس دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين. ويأتي تنظيم هذه المسابقة في إطار عناية القيادة الرشيدة - أيدها الله - بكتاب الله الكريم، ودعمها المتواصل لمختلف البرامج القرآنية داخل المملكة وخارجها، وبمتابعة واهتمام معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يحرص على إيصال رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز ارتباط الأجيال بالقرآن الكريم حفظًا وفهمًا وتدبرًا.