روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ gov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ gov.sa

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20240917927

الأخبار

  • افتتاح المؤتمر العلمي السادس وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة تيارات التطرف وخطابات الكراهية في موريتانيا

    الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي
    افتتاح المؤتمر العلمي السادس وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة تيارات التطرف وخطابات الكراهية في موريتانيا
    انطلقت صباح يوم أمس الأربعاء بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال المؤتمر العلمي الدولي السادس الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، برعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وحضور وتشريف الوزير الاول الموريتاني السيد محمد سالم ولد البشير، تحت عنوان "الامة الاسلامية في مواجهة تيارات التطرف وخطاب الكراهية "، بمشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة بالوزارة، ومفتين وعلماء ووزراء وباحثين وسفراء من مختلف الدول العربية والإسلامية، ويستمر ليومين. 
    وأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك وسمو ولي عهده الأمين تلاحق الإرهاب والتطرف حتى يختفي تماماً من وجه الأرض لافتاً إلى إن تفشي ظاهرة التطرف والإرهاب بات قضية دولية مطروحة على طاولة البحث والنقاش والتشريع في الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية وفي الأمم المتحدة وعلى صعيد المجتمع الدولي كله، فلم يعد كافياً وجود قرارات تعالج بعض مظاهر التطرف والإرهاب فقط، أو التضليل على المجتمع الدولي في المؤتمرات والندوات بحصر التطرف والإرهاب في ديانة محددة أو قوم بأعيانهم، إنما الحاجة أصبحت ملحة وماسة وضرورية إلى وجود أبحاث علمية ونظرية تُعرف وتُحرر مصطلح التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية وتعالج هذه الظاهرة الخطيرة بأبعادها ودلالاتها المختلفة من خلال خطط بعيدة المدى. 
    وقال معاليه في الكلمة الافتتاحية لأعمال المؤتمر ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل: إنه لا يخفى على الجميع ما وقع مؤخراً من جريمة بشعة هزت مشاعر المسلمين والبشرية جميعاً باستهداف المصلين في مسجدين بنيوزلندا راح ضحيتها أكثر من خمسين نحتسبهم عند الله تعالى من الشهداء، وقد استنكر المجتمع الدولي والعالم هذا العمل الخبيث والغادر والجبان، مستشهداً بحديث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ الذي أكد أنه عمل إرهابي وأن المسؤولية على المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية والإرهاب التي لا تقرها الأديان ولا قيم التعايش بين الشعوب، ما يؤكد أهمية هذا المؤتمر في هذا التوقيت المهم. 
    واستعرض الوزير آل الشيخ جهود المملكة بقيادتها الرشيدة في محاربة الإرهاب ونشر الوسطية والاعتدال ونشر ثقافة التعايش السلمي وإشاعة التسامح، قائلاً: وفي هذا الإطار المهم سعت السعودية خلال العقدين الماضيين في العمل الجاد والبناء المثمر مع المجتمع الدولي من خلال منظمة الأمم المتحدة في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة على السلم والمجتمع الدولي، ففي عام 2017 أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى إطلاق المركز العالمي لمكافحة الإرهاب (اعتدال)، والذي يهدف إلى نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ، وقال حفظه الله تعالى : إن الإسلام دين الرحمة والسماحة والتعايش، حيث قدم الإسلام في عصوره الزاهية أروع الأمثلة في التعايش والوئام ، لكننا اليوم نرى بعض المنتسبين للإسلام يسعى لتقديم صورة مشوهة لديننا تريد أن تربط هذا الدين العظيم بالعنف . 
    وتابع يقول: وكان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله تعالى ، دور كبير وجبار في محاربة التطرف والإرهاب ومن يتبنى هذا الفكر الخبيث بكل قوة وحزم وعزم. حيث بادر حفظه الله بإنشاء تحالف إسلامي كبير لمحاربة الإرهاب والتطرف مقره السعودية، وأكّد على ملاحقة الإرهاب والتطرف حتى يختفي تماماً من وجه الأرض، وقال في كلمته في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب: إنه ليس أكبر خطر حققه الإرهاب والتطرف قتل الأبرياء أو نشر الكراهية، أكبر خطر عمله الإرهاب هو تشويه سمعة ديننا الحنيف وتشويه عقيدتنا. 
    واختتم معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمته مزجياً شكره وتقديره لحكومة موريتانيا ممثلة بفخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الدكتور أحمد ولد أهل داود على رعايتها لأعمال المؤتمر وما صاحبه من حسن التنظيم ، كما سأل الله للجميع التوفيق والسداد والنجاح، وأن تكون نتائج هذا المؤتمر وتوصياته عملاً واقعياً ملموساً يحمي بلاد الإسلام والمسلمين من خطر التطرف والإرهاب والغلو ، ويعزز لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب. وقد افتتح المؤتمر من قبل الوزير الأول المهندس محمد سالم ولد البشير الذي أكد أن حكومة موريتانيا تسعى جاهدة لنشر ثقافة السلم والتعايش في موريتانيا وعبر العالم من خلال تسيير بعثات دعوية كل عام. 
    كما تحدث في المؤتمر وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني أحمد ولد أهل داود الذي قال إن هذا المؤتمر يأتي في إطار مؤتمرات تقوم بها الوزارة سنويا وهدفها الأساسي هو وحدة الأمة الإسلامية بخطاب وحدوي معتدل. 
    وبدوره، أكد الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية أن الأمة اليوم بحاجة إلى مزيد من ثقافة السلم والتعايش السلمي في مجتمع دولي يختلف تماما عن "دار الإيمان والكفر ". إثر ذلك بدأت جلسات وأعمال المؤتمر، حيث يناقش على مدى يومين أربعة محاور رئيسية هي : وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة التطرف، والإسلام وقيم التسامح والتكافل، والمؤسسات الحاضنة للإسلام ودورها في تحصين المجتمع من التطرف، وخطاب الكراهية وآثاره السلبية على الأمة. ​


هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟

تم إرسال ردك بنجاح

ساهم بتقييم محتوى الصفحة

من فضلك أخبرنا بالسبب (يمكنك تحديد خيارات متعددة)

أنا
نسخة تجريبية